يد تركية في تفجير 75 صومعة في الاردن

تستعد شركة “إيجة إينترو” التركية، لهدم 75 صومعة لتخزين القمح، وبرجا ملاصقا لها، بـ “كبسة زر واحدة”، عبر استخدام طن من المتفجرات في مدينة العقبة الأردنية.

وستسجل هذه الخطوة المرتقبة، رقما قياسيا في استخدام هذا الكم من المتفجرات مرة واحدة، لهدم المباني في العالم.

وقال “محمد غولر” رئيس مجلس إدارة الشركة، للأناضول، الخميس، إنهم تلقوا عرضا من الأردن لهدم 75 صومعة، قُطر كل منها 9 أمتار، وبارتفاع 45 مترا، كانت تستخدم لخزن 200 ألف طن من القمح، وبجوارها برج ارتفاعه 55 مترا.

[ads2]

وأضاف “غولر” أن شركته تعهدت للجانب الأردني، بهدم المبنى الضخم وتسويته بالأرض دفعة واحدة.

وذكر أن الشركة، بدأت إجراء حسابات دقيقة على الصوامع والبرج لهدمها دون أي مشاكل، إذ أنهوا استعداداتهم وحفروا 9 آلاف و535 فتحة بالمباني المذكورة من أجل وضع أصابع الديناميت فيها.

وبيّن أنهم سيستخدمون طنا من المتفجرات لهدم الصوامع، وهذا يعد أكبر كمية من المتفجرات تستخدم مرة واحدة لهدم مبنى في العالم.

وسيوفر الأردن المتفجرات، على أن تقوم الشركة التركية بوضع أصابع الديناميت في الفتحات.

ونوه “غولر”، أنهم قرروا هدم المنبى في الأسبوع الأخير من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث سيقوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالضغط على الزر.

وأوضح أن الشركة تنتظر هبوب الرياح من جهة الشمال، لتجنب انتشار الغبار الذي سينجم عن هدم الصوامع على مدينة العقبة، وأنه ينبغي أن لا تكون هناك حركة للسفن في ميناء العقبة.

يذكر أن خبير المتفجرات “محمد غولر” وفريقه، قاموا بهدم أنبوب للغاز الطبيعي في ولاية قونيا التركية بطول ألف و800 متر في 2012، حيث كان أطول تفجير في العالم.

كما قام الفريق، بتفجير على عمق 26 مترا تحت قاع البحر وذلك لإنشاء مساند جسر السلطان عثمان غازي بتركيا، والعام الماضي فجّر صومعة بارتفاع 64 مترا ومصنعا للدقيق بارتفاع 55 مترا، في مدينة السليمانية شمالي العراق.

وأصبح “غولر” وفريفه، حديث العديد من تقارير هدم المباني الضخمة بالمتفجرات في العالم.