مناشير توزع على الأتراك بخصوص السوريين .. ما القصة ؟
مناشير توزع على الأتراك بخصوص السوريين .. ما القصة ؟
بدأت منظمة تركية بتوزيع مناشير للمواطنين الأتراك في كافة الولايات، تحتوي هذه المناشير على معلومات صحيحة حول حياة السوريين في تركيا، وذلك بعد الحملات المغلـ.وطة الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضـ.دهم.
حيث أنه في هذا الوقت يتفـ.اقم فيه التـ.صعيد ضد السوريين في تركيا في حملةٍ قيل إنها منظمة كورقة في السياسة الداخلية، وخاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية في 31 آذار الجاري.
إلا أنه هنالك مجموعة من الإشـ.اعات المتداولة بين الأتراك، وهي ما تساعد على تأجـ.يج الموقف المعـ.ادي من السوريين، بحجة أن السوريين يحصلون على حقوق أكثر من المواطنين الأتراك.
ومن هذه الإشـ.اعات هي أن السوريين يمتلكون ما يسمى بـ “الكرت الأبيض”، والذي يحصلون بموجبه على حسم بنسبة 50% لدى التسوق من أي متجر داخل تركيا.
إلا أن حقيقة الكرت الأبيض هي أن إدارة منظمة آفاد، تمنح العائلات السورية داخل المخيمات التركية، “الكرت الأبيض” والذي يعبأ شهرياً بمبلغ 100 ليرة تركية فقط، ويستخدم حصراُ للمواد الغذائية.
ومن الأقاويل أيضاً أن السوريين في تركيا يدخلون الجامعة التي يريدون، دون الخضوع لأي فحوصات، في حين يدرس أبناء الأتراك ويتعبون دون القدرة على دخول الجامعة.
في حين أكدت الجهات المختصة أن السوريين أو غيرهم من الأجانب، يمكنهم الدراسة داخل تركيا، بموجب انتقال أفقي من جامعتهم إلى الجامعة التركية، أو البدء من جديد من خلال مجموعة طلبات وإجراءات، وبعد العبور من عدة فحوصات مخصصة للأجانب.
حيث أن كل هذه الإشـ.اعات هي مصدرها المعارضة التركية، التي تزيد من نقل الصورة السـ.لبية للسوريين على وسائل الإعلام الخاصة بهم، حتى يشكلوا ضغط على حكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وإظهاره بصورة المخـ.طأ بجلب السوريين إلى تركيا، ولكن رغم ذلك تبقى العلاقات بين الشعبين جيدة رغم وجود بعض الحالات الفردية والتي يجب أن لا تعمم على الجميع.
وكانت قد عادت وتطورت مؤخراً مسألة السوريين في تركيا، وأنهم يحصلون على معاملة مختلفة تفوق الأتراك، أو يتسببون بالمشكلات، وحـ.وادث قتـ.ل وسـ.رقة وتحـ.رش، ما دفع الحكومة للتدخل والتحـ.ذير من مغبة “التحـ.ريض ضد السوريين”، كما اعتقـ.لت عدداً من الأشخاص قالت إنهم وراء هذه الحملات.