أثار وزير التجارة التركي، عمر بولات، جدلاً واسعاً بتصريحاته حول الارتفاع الكبير في أسعار الليمون، حيث أكد على وجود نقص حاد في العمالة في القطاع الزراعي بدلاً من نقص في المنتجات نفسها. وفي تصريحات لصحيفة “ساباه”، أشار بولات إلى أنه لو ذهب 25 ألف راعي أفغاني اليوم، فلن يبقى شيء من الزراعة والماشية.
تسبب ارتفاع أسعار الليمون، الذي شهد زيادة بنسبة 56.64% في إسطنبول خلال يونيو، في استياء عام بين السكان الذين يواجهون صعوبات مالية. وفي حديثه لصحيفة “صباح”، أكد بولات أن هذا الارتفاع غير المبرر سيتراجع في أغسطس مع بداية موسم الحصاد الجديد.
وبيَّن بولات أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو نقص كبير في العمالة المؤهلة لجمع المحاصيل، مما أدى إلى تراكم الليمون وتلفه على الأشجار بسبب عدم القدرة على جمعه في الوقت المناسب. وأكد أن التدخلات الحكومية أدت إلى ضبط الأسعار ومنع بيع كميات كبيرة من الليمون بأسعار مبالغ فيها.
وختم بولات حديثه معبراً عن تفاؤله بأن يعود سعر الليمون إلى مستوياته الطبيعية في أغسطس، مشيراً إلى ضرورة تعزيز قدرات القطاع الزراعي على استقطاب العمالة المؤهلة لضمان استمرارية الإنتاج واستقرار الأسعار في المستقبل.