إسرائيل تنفذ هجوم نووي قرب الحدود التركية-السورية أسفر عن حدوث زلزال
قالت وسائل لإعلام التركية، اليوم الثلاثاء، أن ريف طرطوس في سوريا شهد في 16 ديسمبر هجوماً إسرائيلياً باستخدام ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب، ما تسبب بحدوث تأثير يشبه زلزالاً بقوة 3 درجات على مقياس ريختر.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل“، نقلاً عن صحيفة “تركيا“، فقد أفاد الخبير النووي السوري عبدالكريم حاتم بأن إسرائيل استخدمت سلاحاً نووياً تكتيكياً، مرجحاً أن تكون القنبلة من نوع B61 الأمريكية الصنع. وأوضح عالم الجيولوجيا هانس-بنيامين براون أن ارتفاع نسبة الإشعاع في تركيا وقبرص بعد الانفجار، إلى جانب حجم الحفرة التي تشكلت في موقع الهجوم، يعزز الشكوك حول وقوع هجوم نووي.
وصف اللواء السوري علي البكري الهجوم على طرطوس بأنه “خطوة استراتيجية تحمل رسالة تتعلق بالسيطرة على البحر المتوسط”.
وأضاف: “كانت طرطوس تحتوي على صواريخ تكتيكية تابعة للنظام، وأنفاق سرية في الجبال تضم أسلحة متطورة، بعضها تابع لإيران، ولم يكن يعلم بوجودها سوى قلة قليلة من المسؤولين داخل الجيش وخارج دائرة عائلة الأسد”.
وأشار البكري إلى أن إسرائيل استغلت هذه المعلومات كوسيلة لتحقيق مكاسب استراتيجية، حيث وجهت رسالة مفادها أن “ثروات البحر المتوسط ملك لها”، محذرة من أي محاولات لعقد اتفاقيات بشأن الجرف القاري بين الحكومة السورية الجديدة وأطراف أخرى.
كما أكد البكري أن أبعاد هذه القضية تمتد إلى ليبيا وقبرص وتشمل أيضاً عوامل مرتبطة بلبنان ومصر، مما قد يحد من نفوذ إسرائيل ويؤدي إلى خسارتها مليارات الدولارات الناتجة عن الثروات الطبيعية.
وأوضح أن إسرائيل نجحت في تحقيق احتكار في البحر المتوسط، لكنها تواجه خطراً في حال توصلت دمشق وأنقرة إلى تفاهم مشترك، ما قد يؤدي إلى كسر هذا الاحتكار.
وختم البكري بالقول: “التأثير التركي على دمشق وإعادة تشكيل المؤسسات السورية يمكن أن يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل. سقوط دمشق سيؤدي إلى انهيار حساباتها بالكامل، وفي ظل المكاسب التي تحققها تركيا، تخسر كل من إيران وإسرائيل على حد سواء”.
المصدر: تركيا عاجل
التعليقات مغلقة.