روسيا تبدأ بخطة جديدة في محافظة إدلب بعد أن كسرتها المعارضة هناك
روسيا تبدأ بخطة جديدة في محافظة إدلب بعد أن كسرتها المعارضة هناك
يبدو بأن قوات الاحتلال الروسي – الرأس المدبر لحملة التصعيد الأخيرة على محافظة إدلب وما حولها – قد بدأت تيأس من سياستها الحالية في التقدم ومحاور الجبهات، الأمر الذي يدعوها للبحث عن خطط بديلة وفتح محاور مختلفة كليّاً، وذلك في سياق محاولاتها المستمرة للتقدم في محافظة إدلب، آخر قلاع الثوار في الشمال السوري.
فقد أفادت مصادر عسكرية خاصة عن تكثيف الاحتلال الروسي لعملياته الاستطلاعية على محور سهل الغاب وذلك بهدف رسم خطط للهجوم على سهل الغاب من أجل السيطرة عليه، والوصول إلى الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” ومدينة “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي، والتي ترغب روسيا في السيطرة عليها منذ بداية حملة التصعيد الحالية.
ولأجل هذه الغاية حاول الروس مسبقاً التقدم على تلة “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي الشرقي والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن ريف إدلب الغربي ومدينة جسر الشغور، إلا أن جميع محاولاتهم بائت بالفشل، وسط خسائر لحقت بهم أيضاً.
وأضافت المصادر إلى أن الضباط الروس يدرسون تغيير المحور او فتح محور جديد من سهل الغاب باتجاه جسر الشغور، تشارك فيه قوات خاصة روسية مع ميليشيات نظام الأسد وقواته، علماً بأنه ليس لدى الروس القوة البرية لمثل هذا العمل، كما أنهم متـ.خوفون من مضادات الدروع على طرفي سهل الغاب ومتخوفون أيضاً من عدم قدرة ميليشيات الأسد على القيام بمثل هذا العمل.
المصدر: مدونة هادي العبد الله