الشائعات حول السوريين في تركيا “السلسلة كاملة”

الشائعات حول السوريين في تركيا

الشائعات حول السوريين في تركيا “السلسلة كاملة”

تحاول المعارضة التركية جاهدة الضغط على الحكومة التركية, مستخدمة ورقة السوريين لتهيج الرأي العام ضدها, ويكون ذلك بنشر شائعات حول السوريين في تركيا لا أساس لها من الصحة.

 

ومن تلك الشائعات وأكثرها بعداً عن التصديق, بأنّ السوريين يحصلون على مميزات كبيرة، ودخل شهري يصل إلى 11 ألف و265 ليرة تركية، أي ما يعادل ألفي دولار تقريبا.

الشائعات حول السوريين في تركيا “السلسلة كاملة”

واستطاع “موقع تركيا عاجل” رصد تلك الشائعات التي باتت كملف “pdf” يتناقله الأتراك فيما بينهم, وتروجه المعارضة التركية كما سبق الذكر.

ومن تلك الشائعات كانت:

1_ السوريون يأخذون راتب شهري من الحكومة التركية.

هذه إحدى أكبر الإشاعات التي خلقت فتنة كبيرة بين الشعب التركي واللاجئين السوريين.

أطلقتها عدة صفحات تركية معارضة هدفهت من خلالها إشعال الفتنة لا غير.

أن كل سوري يعيش في الأراضي التركية يحصل على راتب شهري من الدولة تؤمن له احتياجاته ويقدر المبلغ بـ 11 ألف و265 ليرة تركية، أي ما يعادل ألفي دولار تقريبا.

أما الصحيح:
قسم ضئيل من السوريين فقط يأخذ مساعدات بقيمة 120 ليرة تركية للشخص الواحد.

وهذه المساعدات يقدمها صندوق الاتحاد الأوروبي بناءاً على إتفاقية عقدها الاتحاد الأوروبي مع تركيا في عام 2015 .

وهي لا تعطى لأي شخص إنما لحالات محددة وبالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر التركي kızılay.

2_ المتاجر والمعامل السورية معفاة من دفع الضرائب.

وهذه من الإشاعات التي تم الترويج لها من قبل المغرضين وزادت الفجوة بين الشعب التركي واللاجئين السورين.

والصحيح :
أن أصحاب المعامل والمتاجر مجبرون على دفع الضرائب وتحت المسائلة القانونية.

وقد أكدت مديرية الضرائب أن السوري و التركي كلاهما سواء في مسألة الضرائب.

فأي متجر أو معمل لا يستطيع مزاولة عمله دون الحصول على رخصة قانونية تحت طائلة المسائلة.

3_ يستطيع السوري أن يأخذ إذن عمل واحد يؤهله للعمل بأي مكان يريد.

الصحيح :
لا يستطيع أي أجنبي أن يأخذ إذن عمل ان لم يكن يعمل عند شركة محددة هي التي ستؤمن له الإذن.

وفي حال ترك العامل العمل لدى الشركة سيلغى إذن العمل مباشرة وسيحتاج إلى إذن جديد تخرجه له الشركة الجديدة التي سيعمل معها وإلا سيبقى بلا إذن عمل.

واذا تم اعتقال العامل الأجنبي وهو يعمل بلا إذن فسيتم إتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه مهما مهما كانت الظروف.

4_ زيادة نسبة البطالة في المجتمع التركي بعد مجيء السوريين.

وهذه احدى الإشاعات التي لا أصل لها .

فقد اصدرت وزارة الشؤن الإجتماعية والعمل التركية احصائيات البطالة منذ عام 2002 وإلى عام 2019

ونلاحظ أن النسب قريبة ومتساوية نوعاً ما قبل مجيء السورين وبعد مجيئهم.

ومنه فإن البطالة في المجتمع لم يكن سببها السوريين.

 

5_السوريون يدخلون عيادة الطبيب في المشافي الحكومية دون انتظار دور.

وهذه الإشاعة لا أصل لها أيضاً, وقد اصدرت وزارة الصحة التركية بياناً بذلك قائلة :

“لا يوجد أفضلية للمرضى السوريين على المرضى الأتراك فـ للجميع دور يجب الإلتزام به”.

مضيفة “وإنما يقدم دائما ذوي الاحتياجات الخاصة و كبار السن ممن وصل عمرهم فوق ال 65 سنة والحالات المرضية العاجلة فقط”.

الشائعات حول السوريين في تركيا “السلسلة كاملة”

كنا قد تطرقنا في وقت سابق للحديث عن الشائعات التي تروجها المعارضة بحق السوريين في تركيا.

واستطاع “موقع تركيا عاجل” رصد تلك الشائعات التي باتت كملف “pdf” يتناقله الأتراك فيما بينهم, وتروجه المعارضة التركية كما سبق الذكر.

ومن تلك الشائعات كانت:

1_ يستطيع السوريين التصويت في الانتخابات.

وقد أصدرت مديرية الانتخابات بياناً عمن يستطيع المشاركة في الانتخابات وكان على النحو التالي :

(يجب ان يكون الشخص المشارك في الانتخابات فوق ال 18 من عمره و يحمل الجنسية التركية).

فأي شخص لا يحمل الجنسية التركية لا يستطيع أن يشارك في الانتخابات التركية بتاتاً.

وبالنسبة للسوريين الحاصلين على الجنسية التركية فلا يمكنهم استخدام حقهم في الإنتخابات حتى مرور سنة على تاريخ حصولهم على الجنسية التركية.

2_إعطاء الحكومة التركية مبالغ طائلة لكل تركي يتزوج من سورية وتتراوح المبالغ ما بين (30) و(15) ألف ليرة تركية.

وقد تم ترويج هذه الاشاعة وبشكل رهيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي كسابقاتها لا أصل لها من الصحة.

حث قام عدد من الأتراك اعتماداً على هذه الإشاعة بالزواج من سوريات, وعندما طالبوا بهذه المساعدات من الحكومة تبين لهم كذب هذا الإدعاء.

3_سيتم توظيف قرابة مئة ألف سوري في القطاع العام.

وهي من الإشاعات الباطلة, وبحسب القانون رقم 657 في المادة رقم 48, يشترط في جميع موظفي القطاع العام ان يحملوا الجنسية التركية.

أما من يعمل في المخيمات او بعض المدارس وغيرها, فهؤلاء يعملون بنائاً على عقد سنوي يحتمل التجديد ويحتمل عدمه, فلا يعتبر هذا موظف حكومي في البلاد..

4_ سيتم إنشاء مشافي خاصة للسوريين على نفقة الحكومة التركية (مشفى التوليد في قونيا )

وقد تم مشاركة هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لزرع الفتنة لا غير, حيث أن تمويل المشروع سيكون من صندوق النقد الأوروبي وليس من الحكومة التركية.

وإن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تخفيف الضغط عن الشعب التركي والمشافي التركية.

5_سيتم إعطاء بيوت مجانية للسوريين في المجمع السكني (TOKİ)

وهي أيضاً كسابقاتها من الإشاعات, فإن من أول شروط الحصول على بيت في مجمع الـ (TOKİ) هو أن تكون تركي الجنسية.

وبنائاً على ذلك فلن يكون للسوريين بيوتاً في الـ (TOKİ) مجانية كانت او مأجرة.

إضافة إلى أن بيوت الـ (TOKİ) يمنع بيعها إلى الأجانب بتاتاً.

الشائعات حول السوريين في تركيا “السلسلة كاملة”

ومن تلك الشائعات كانت:

1_ يستطيع الطلاب السورين الدخول إلى الجامعات التركية دون إمتحان قبول.

ومن المعلوم أن الطلبة الأتراك يحتاجون لإجتياز إمتحان الثانوية اضافة إلى إمتحان ال YKS حتى يستطيعوا الدخول إلى الجامعات.

وقد أكدت وزارة التعليم العالي في الجمهورية التركية أن الطلبة السوريين هم كغيرهم من الطلبة الأجانب في البلاد.

وأن لكل جامعة نظامها الخاص وامتحاناتها الخاصة وشرطها الخاصة لقبول الطلبة الأجانب فيها.

وهذه الشروط تختلف من جامعة إلى أخرى كما تختلف بين الجامعات الخاصة والعامة.

ولكن جميع الأجانب في معظم الجامعات التركية يخضعون لإمتحانات خاصة بهم تختلف عن امتحانات الطلبة الأتراك وتختلف هذه الامتحانات من جامعة إلى أخرى.

2_كل طالب سوري في الجامعات التركية يحصل على منحة مالية مقدمة من الدولة التركية.

الصحيح: 

إن الجمهورية التركية تعطي عدداً من الأجانب منح دراسية تساعدهم على إستكمال دراستهم.

ولكن هذه المنح ليست مخصصة للسوريين فقط بل تشمل جميع الأجانب بأعداد محدودة تحددها الوزارة.

فقد أكدت وزارة التعليم العالي أن نسبة السوريين المستفيدين من المنح التركية يعادل (5.7 ) من العدد الكامل للطلبة السورين والبالغ حوالي (25) ألف طالب وطالبة في جميع الجامعات التركية.

مشيراً أن ماعدا هذه النسبة فهم يدرسون على نفقتهم الخاصة.

3_لا يدفع السوريون ضرائب على سياراتهم.

أما الصحيح:

وقد أكدت وزارة النقل أن جميع السورين الذين إشتروا سياراتهم في تركيا, مجبرون على دفع الضرائب, إضافة إلى مسائلتهم قانونيا بجيمع المخالفات المرورية ومجبرون على معاينة السيارة بإستمرار.

أما السيارات التي كانت تحمل لوحات عربية والتي جاء بها بعض السورين من سوريا.

ففي عام 2015 اصدرت وزارة النقل تعميما لجميع السبارات السورية التي تحمل لوحات عربية لاستبدال اللوحات بأخرى تركية مؤقتة
ويقوم صاحب السيارة بدفع رسوم سنوية.

إضافة إلى المسائلة القانونية في جميع المخالفات المرورية والمعاينة الدورية للسيارة.

4_ لا يدفع السوريون فواتير ماء ولا كهرباء ولا غاز.

وهذه الإشاعة انتشرت بين رواد مواقع التواصل الإجتماعية بشكل كبير وهي عارية عن الصحة.

وأصل هذه الإشاعة كالتالي :

تم تداول صورة لفاتورة ماء عائدة إلى عائلة سورية وكانت قيمة الفاتورة صفر.

وكان السبب وراء مجيء الفاتورة صفر هو أن العائلة كانت قد انتقلت إلى بيت جديد ولم تقم بعد بنقل العداد الجديد إلى اسمهم وبقي البيت القديم فارغ بناءاً على ذالك جائت صفر.

وقد أكدت مديرية المياه أن صاحب الفاتورة كان يدفع مثله مثل غيره وقد كانت آخر ثلاثة فواتير ماء له على الشكل التالي :

(56) و (48 )(58).

كما أكدت على أن الجميع مجبر بدفع الفواتير تركي كان او أجنبي ولا فرق بين الأجنبي والسوري في ذالك وتحت المسائلة القانونية.

5_ سيحصل جميع السورين المقيمين فوق الأراضي التركية على الجنسية التركية بعد (5) سنوات.

أما الصحيح:

وبحسب القانون رقم (5091) المتعلق بتجنيس الأجانب, فإن أي أجنبي يبقى في الجمهورية التركية بصفة لاجئ لا يأخذ الجنسية ببقائه خمس سنوات في تركيا.

ولو كانت الرواية صحيحة كما يدعون, لوجدنا على الأقل عدد السورين المجنسين قد فاق المليونا سوري.

الشائعات حول السوريين في تركيا “السلسلة كاملة”

تحاول المعارضة التركية جاهدة الضغط على الحكومة التركية, مستخدمة ورقة السوريين لتهيج الرأي العام ضدها, ويكون ذلك بنشر الشائعات التي تروجها المعارضة بحق السوريين في تركيا لا أساس لها من الصحة.

لتنزيل تطبيق واتساب جي بي WhatsApp GB إضغط هنا

لتحميل تطبيق واتساب الذهبي ضد الحظر  اضغط هنا

لتحميل تطبيق واتساب أزرق ضد الحظر  اضغط هنا

للاشتراك في قناة تركيا عاجل على تلغرام إضغط هنا

المصدر: فريق تحرير موقع تركيا عاجل