قرى موالية للنظام تدعو إلى مواجهات مسلحة مع الشرطة الروسية غربي حماة
قالت مصادر إن عدداً من القرى غربي حماة، والخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد توتراً إثر الخلافات المستمرة بين ميليشيا أسد الطائفية وبين الشرطة العسكرية الروسية التي تطالب تلك الميليشيات بانسحاب من العديد من المواقع، وتسليمها للجانب الروسي.
وصرحت (وحدة الرصد والمتابعة) في “جيش النصر” إنه من المتوقع أن تشهد تلك القرى مواجهات مسلحة بين ميليشيا أسد والشرطة العسكرية الروسية، تزامناً مع دعوات أطلقها سكان قرى (عين الكروم وعين سليمو والعبر والخندق) الموالية إلى التمرد على الروس المتواجدين في سهل الغاب غربي المحافظة.
وأشارت إلى أن ميليشيا أسد الطائفية ما تزال ترفض تسليم الجانب الروسي منطقة الخط الوسطاني، عقب أيام من مقتل 3 جنود روس بمواجهات بين الطرفين لذات السبب.
[ads2]
وأضافت (وحدة الرصد والمتابعة) أنه “تمت دعوة شبيحة سلحب ونهر البارد وحوارات عمورين للوقوف بجانب ميليشيا يقودها المدعو باسم محمد استعداداً لمواجهات محتملة في الأيام القادمة”.
وقالت: “الشبيحة هم سرطان المنطقة، وستقوم الشرطة الروسية باستئصالهم جميعاً واستلام الخط الوسطاني من سهل الغاب بالقوة”.
يشار إلى أن الشرطة الروسية كانت قد هددت الشهر الفائت، باستخدام القوة ضد ميليشيا “الفرقة الرابعة”، بعد رفضها طلباً روسياً، يقضي بإخلاء حواجزها المنتشرة على طريق مدينة (السقيلبية) غربي حماة، والخاضعة لسيطرة نظام الأسد، والحواجز المطلة على مدينة قلعة المضيق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. إلا أن متزعمي الميليشيات هددوا بجر المنطقة إلى مواجهات وتفجير الوضع الأمني وقصف المناطق المحررة في سهل الغاب.