4 ملايين شخص في إسطنبول يواجهون خطر الموت

4 ملايين شخص في إسطنبول يواجهون خطر الموت

قالت وسائل الإعلام التركية، اليوم السبت، أن البروفيسور وخبير الزلازل التركي ناجي غورور، قد حذر من خطر زلزال محتمل في إسطنبول قد يعرّض ملايين الأشخاص للخطر. وأشار إلى أن مدينة أديامان، التي تأثرت بالزلازل التي وقعت في 6 فبراير في كهرمان مرعش، لم تشهد بعد زلزالًا كبيرًا ناتجًا عن حركة الصدع الخاص بها.

وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، نقلاً عن مواقع إعلامية تركية، فإنه وخلال مؤتمر بعنوان “أديامان المقاومة للزلازل” الذي عُقد في غرفة تجارة وصناعة أديامان، أوضح غورور أن خطوط الصدع التي تهدد المدينة تشمل صدع شرق الأناضول، صدع البحر الميت، وحزام تصادم بتليس. وأكد أن هذه الخطوط الصدعية لديها القدرة على التسبب في زلازل كبيرة، مشددًا على ضرورة جعل أديامان مدينة مقاومة للزلازل.

“لم تواجه زلزالًا كبيرًا بعد”

وأكد البروفيسور وخبير الزلازل التركي ناجي غورور على أهمية التعاون بين الإدارات المحلية، الحكومة المركزية، والمواطنين لتحويل أديامان إلى مدينة مقاومة للزلازل خلال 10 إلى 15 عامًا. وأوضح أن مقاومة الزلازل تتطلب نهجًا شاملاً يشمل البنية التحتية، الاقتصاد، النظام البيئي، وتوعية السكان.

وأشار إلى أن الدمار الذي شهدته أديامان نتج عن حركة خطوط الصدع المجاورة، موضحًا أن المدينة لم تواجه بعد زلزالًا كبيرًا ناتجًا عن حركة خط الصدع الخاص بها. وأضاف أن حزام زاغروس يجمع الطاقة ببطء، وأنه من الضروري الاستعداد قبل حدوث أي حركة مفاجئة.

“4 ملايين شخص يواجهون خطر الموت”

وعبّر البروفيسور وخبير الزلازل التركي ناجي غورور عن قلقه من نقص الاستعدادات للزلازل في تركيا، محذرًا من أن إسطنبول قد تشهد زلزالًا يؤدي إلى تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بحوالي 100 ألف مبنى من أصل 1.1 مليون مبنى، مما يعرّض 4 ملايين شخص لخطر الموت.

وشدد على أن بناء مدينة مقاومة للزلازل يتطلب تعاونًا بين الإدارة، المواطنين، والعلماء، محذرًا من أن تجاهل هذا الأمر سيؤدي إلى كارثة كبيرة وخسائر فادحة.

وأضاف أن العديد من المناطق في تركيا، مثل تونجلي، شرق الأناضول، وإزمير، تواجه مخاطر زلزالية. وأكد أن الزلازل الكبيرة يمكن أن تحدث في أي وقت، داعيًا إلى اتباع نهج شامل لجعل المدن مقاومة للزلازل، كما هو الحال في دول مثل اليابان وتشيلي.

المصدر: موقع تركيا عاجل – Automatic Update