كارثة في تركيا.. حريق يلتهم فندق ويخلف 66 وفاة و 51 إصابة
حريق في تركيا في ولاية بولو التركية

أعلنت السلطات التركية في ولاية بولو عن وفاة 66 شخصا وإصابة 51 آخرين في حريق اندلع بفندق في مركز تزلج كارتال كايا في ولاية بولو فجر اليوم.
وعقب هذا الرقم الضخم من الضحايا، أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد أشك هان، عن تكليف 4 مفتشين للتحقيق في الحريق الذي اندلع في أحد فنادق منتجع كارتال كايا للتزلج في ولاية بولو.
وفي تعليق له على الحريق، قال رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، إن عدد ضحايا حريق الفندق أكبر من المعلن، لكن من الأفضل أن يعلن السيد الوالي عن الرقم، جاء ذلك بعد إعلان مبدئي عن 10 ضحايا.
وتابع قوله؛ لا أعرف ما إذا كان هناك سلم طوارئ في الفندق أم لا، هذا الفندق حصل على رخصته من الوزارة، وليس لنا علاقة به، لذا لا نعرف.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا صور من داخل الفندق الذي اندلع فيه الحريق في منتجع كارتالكايا للتزلج بمدينة بولو فجر اليوم.
ولاحقا أعلن أن من بين الأشخاص الذين كانوا في الفندق المحترق في بولو، الكاتب الصحفي في جريدة سوزجو المعارضة، نديم تركمان وعائلته والذين قضوا جميعا، وابنة النائب البرلماني من حزب العدالة والتنمية، محمد غونر، وعائلتها.
وبعد تحرك السلطات ضمن عملية التحقيق، أُعلن القبض على 4 أشخاص، بينهم مالك الفندق، للتحقيق في أسباب كارثة الحريق في مدينة بولو.
وعقب تفاعل الأتراك مع الحادثة، جرى تبادل اتهامات بين وزير السياحة ورئيس بلدية بولو بشأن الحريق.
حيث قال رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان؛ إن هذا الفندق يقع ضمن مسؤولية وزارة السياحة، ولم تتم عمليات التفتيش الدورية عليه منذ 2007، ونحن لا نتحمل أي مسؤولية في هذا الحادث.
فيما رد وزير السياحة محمد نوري إرسوي؛ إن مهمة تفتيش الفنادق وفحص استعدادها للحريق تقع على عاتق الإطفائية التابعة للبلدية، ولم تسجل فرق الإطفائية أي شكوى ضد الفندق.
أما على مستوى الرئاسة التركية، فقد خرج الرئيس أردوغان معزيا بالبداية أسر الضحايا وصرح قائلا؛
سيُحاسب جميع المتسببين بكارثة الحريق في بولو، سواءً بسبب الإهمال أو التقصير.
ونُعلن الحداد في عموم تركيا ليوم واحد.
المصدر: تركيا عاجل
– Automatic Update