مكالمة سعودية مع ترامب تكلف 600 مليار دولار.. ما القصة؟

مكالمة سعودية مع ترامب تكلف 600 مليار دولار.. ما القصة؟

مكالمة سعودية مع ترامب تكلف 600 مليار دولار.. ما القصة؟

في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تم الإعلان عن استثمار سعودي ضخم بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، التي وصفها ترامب بأنها “إحدى أهم العلاقات الاستراتيجية”.

وخلال مشاركته الافتراضية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أشار ترامب إلى نيته مطالبة ولي العهد برفع حجم الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار، مما يعكس طموحه لتوسيع التعاون الاقتصادي مع الرياض.

المكالمة، التي جاءت عقب تنصيب ترامب رئيسًا، أكدت التزام السعودية بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة. وقد وعد الأمير محمد بن سلمان بدعم أكبر للاقتصاد الأميركي، في خطوة تُبرز الدور المحوري للسعودية كأكبر مصدر للنفط عالميًا، وكشريك رئيسي لواشنطن في مجالات الطاقة والتجارة.

ترامب، المعروف بعلاقاته القوية مع الرياض، أشار مازحًا إلى إمكانية أن تكون السعودية وجهته الأولى إذا قرر القيام بزيارة خارجية جديدة، مستذكرًا زيارته الأولى عام 2017 التي كانت إلى المملكة.

من جهة أخرى، دعا ترامب السعودية ومنظمة “أوبك” إلى خفض أسعار النفط، مؤكدًا أن أسعار الطاقة المنخفضة كانت ستساهم بشكل كبير في تخفيف الأزمات الدولية، مثل الحرب في أوكرانيا.

العلاقات بين إدارة ترامب والسعودية لطالما اتسمت بالتقارب والتنسيق، سواء في المجالات الاقتصادية أو السياسية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تداعيات هذه الاستثمارات على التوازنات الإقليمية والدولية. – Automatic Update

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد