أزمة الخصوبة في تركيا: تحديات سكانية تهدد المستقبل

تركيا عاجل – فريق التحرير

تحليل جديد لمستقبل السكان حتى عام 2100

في تقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات العالمية “ماكنزي”، تم تسليط الضوء على أزمة الخصوبة المتفاقمة التي تهدد دولًا عديدة حول العالم، من بينها تركيا. التقرير يشير إلى توقعات بانخفاض حاد في عدد السكان بتركيا بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2100، مما يثير مخاوف حول الاستدامة السكانية والاقتصادية على المدى الطويل.

جهود الحكومة: مبادرات لإنقاذ الهيكل السكاني

استجابة لهذه الأزمة، أطلقت تركيا “مجلس سياسات السكان” لضمان بناء هيكل سكاني مستدام وصحي. كما تم الإعلان عن حزمة حوافز لدعم النمو السكاني، تشمل تحسين سياسات الخصوبة وتقديم دعم مباشر للأسر.

أزمة عالمية: ثلثا سكان العالم يواجهون انخفاض الخصوبة

وفقًا لمعهد ماكنزي العالمي، يعيش ثلثا سكان العالم حاليًا في دول تعاني من انخفاض حاد في معدلات الخصوبة. من المتوقع أن يتراجع عدد السكان في بعض الدول بنسبة تتراوح بين 20% و50% بحلول عام 2100، مما يضع الاقتصادات الكبرى أمام تحديات غير مسبوقة.

تركيا في قلب التراجع السكاني

تركيا، التي كانت تتمتع سابقًا بنسب مواليد مرتفعة، تواجه الآن تراجعًا سكانيًا كبيرًا. التقرير يشير إلى انخفاض عدد سكانها إلى 65 مليون نسمة بحلول عام 2100، مقارنة بتوقعات وصوله إلى 93 مليون نسمة في منتصف القرن الحالي. ومع ذلك، لا تزال تركيا تتمتع بنسبة شباب مرتفعة نسبيًا، ما قد يسهم في تحسين معدل الدعم الاقتصادي والاجتماعي على المدى القريب.

توقعات هيئة الإحصاء التركية

بحسب هيئة الإحصاء التركية (TÜİK)، من المتوقع أن يبلغ عدد السكان ذروته عند 93 مليون نسمة بحلول عام 2050 قبل أن يبدأ بالتراجع بشكل ملحوظ. ويتوقع أن يصل عدد السكان إلى أقل من 55 مليون نسمة في نهاية القرن الحالي، ما يؤكد الحاجة إلى تبني استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمة.

هذا التراجع السكاني يشكل تحديًا كبيرًا لتركيا وللعديد من الدول، ويستلزم نهجًا شاملًا لدعم النمو السكاني وضمان استدامة الاقتصاد والمجتمع.

– Automatic Update أخبار تركيا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد