خطاب النصر يكتب تاريخ سوريا الجديد تحت قيادة أحمد الشرع

أليكم أبرز ما جاء في خطاب النصر:

القائد أحمد الشرع: قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!

القائد أحمد الشرع: كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم

القائد أحمد الشرع: إن الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة.

القائد أحمد الشرع: إن النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.

القائد أحمد الشرع: إن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها.

القائد أحمد الشرع يحدد أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

وزير الخارجية أسعد الشيباني: نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية.

الشيباني: تنتهج سوريا في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج.

الشيباني: الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية.

الشيباني: في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولاً لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى.

الشيباني: تولي سوريا أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة.

الشيباني: استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو.

القائد العسكري عامر الشيخ: كما كان الاعتصام سبيل تحرير سوريا سيكون هو سبيل بنائها وإعادة إعمارها ورجوع أبنائها من المهجر.

القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ: يجب أن نعمل لكي نبني سوريا الجديدة ولن يكون ذلك إلا بالتكاتف والتراحم والتعاطف وأن نكون كالجسد الواحد.

القائد العسكري عزام الغريب: إن هذا النصر استحقاق عظيم يوجب على كل شخص منا أن يكون على قدر المسؤولية وأن يضع جميع إمكانياته في خدمة الدولة وعملية البناء.

القائد العسكري فضل الله الحجي: انتصارنا بداية الطريق نحو بناء وطن عادل ومستقبل مشرق للسوريين الذين قدموا الكثير من التضحيات.

القائد العسكري عصام بويضاني: ندعم القيادة وعلينا السعي لتحرير كامل سوريا في قادم الأيام.

القائد العسكري فهيم عيسى: نحن نثق بقدرة القائد أحمد الشرع على قيادة سوريا الجديدة والوصول بها إلى ما نطمح له.

القائد العسكري سيف أبو بكر: هذا النصر لم يكن وليد اللحظة بل نتيجة عزيمة لا تلين وتضحيات كبيرة قدمها الشعب العظيم وذلك يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة.

القائد العسكري أحمد الهايس: نحن اليوم أمام مسؤولية عظيمة ولا تكتمل الثورة إلا ببناء سوريا جديدة حرة مستقلة.

القائد العسكري محمد الجاسم: لم يكن هذا النصر إلا بصبر معتقلينا وجرحانا ودعاء أمهاتنا.

القائد العسكري سالم العنتري: انتصرت إرادة الشعب السوري ونؤكد على أهمية عمل الجميع من أجل بناء سوريا بنفس العزيمة التي عملنا بها من أجل تحريرها.

القائد العسكري جميل الصالح: جزى الله خيرا من اتخذ قرار المعركة، وأهالي المخيمات والمهجرين وجميع من شارك في عملية التحرير، وثقنا بمن اتخذ قرار المعركة ونثق به في قيادة المرحلة المقبلة.

القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.

الإعلامي محمد الفيصل: الإعلاميون السوريون سهم في كنانة القيادة السورية التي نعتز بها.

الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني يلقي بيان إعلان انتصار الثورة السورية.

الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني: إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه.

العقيد حسن عبد الغني: نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً.

العقيد حسن عبد الغني: إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.

العقيد حسن عبد الغني: حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.

العقيد حسن عبد الغني: نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

العقيد حسن عبد الغني: نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

العقيد حسن عبد الغني: نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.

العقيد حسن عبد الغني: تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.

العقيد حسن عبد الغني: نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.

العقيد حسن عبد الغني: تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.