مستشار سابق في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متهم بالتجسس لصالح الصين: تفاصيل مثيرة

تم توقيف مستشار سابق في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) بتهم تتعلق بالتجسس الاقتصادي لصالح الصين، بعد اتهامه بسرقة أسرار تجارية تتعلق بالاحتياطي الفيدرالي وتقديمها لصالح بكين. وأظهرت التقارير أن المستشار السابق، الذي كان يعمل في منصب حساس في البنك المركزي الأمريكي، كان يسرب معلومات سرية تتعلق بالسياسات الاقتصادية الأمريكية إلى شركائه في الصين.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، تشير التحقيقات إلى أن الصين تمتلك جزءًا كبيرًا من الدين العام الأمريكي، وأن البيانات التي سربها المستشار “روجرز” مع شركائه قد تتيح للصين فرصة للتلاعب في الأسواق المالية الأمريكية. ووفقًا لهذه التصريحات، قد تعطي الصين ميزة عند شراء أو بيع السندات والأوراق المالية الأمريكية، خاصة إذا كانت تملك معلومات مسبقة حول السياسة النقدية في الولايات المتحدة، بما في ذلك التغيرات في أسعار الفائدة.

وكان “روجرز” قد شارك هذه المعلومات السرية تحت ستار “إعطاء دروس”، حيث التقى مع شركائه في غرف الفنادق في الصين وقدم لهم تفاصيل دقيقة عن سياسات الاحتياطي الفيدرالي. كما تم الكشف عن أنه استخدم منصبه في الاحتياطي الفيدرالي لصالح الصين منذ عام 2018 على الأقل، حيث كان يقوم بنقل المعلومات عبر البريد الإلكتروني إلى حسابه الشخصي أو يطبعها ليتمكن من مناقشتها مع شركائه قبل اجتماعاته معهم في الصين.

في سياق التحقيقات، تم الإشارة إلى أن “روجرز” تلقى نحو 450 ألف دولار في عام 2023 مقابل عمله كأستاذ جزئي في جامعة صينية. وفي تحقيق عام 2020، تم الكشف عن أنه كذب بشأن حصوله على المعلومات الحساسة، بالإضافة إلى علاقاته مع شركائه في التجسس.

ووجهت إليه تهم التآمر للتجسس الاقتصادي والإدلاء ببيانات كاذبة، حيث قد تصل العقوبة القصوى للتآمر إلى 15 عامًا في السجن مع غرامة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار. كما قد تصل العقوبة المتعلقة بالإدلاء ببيانات كاذبة إلى 5 سنوات في السجن.

المصدر: تركيا عاجل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد