الاتحاد الأوروبي يطبق قوانين صارمة ضد الذكاء الاصطناعي: كيف ستؤثر على خصوصيتك وأمانك؟

بدأ الاتحاد الأوروبي رسميًا بتطبيق قيود صارمة على استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث دخلت اليوم حيز التنفيذ مجموعة من القوانين التي تحظر بعض التطبيقات الخطيرة لهذه التقنية. وتشمل هذه المحظورات التصنيف الاجتماعي للأفراد، تحليل سلوكهم، التنبؤ بميولهم الإجرامية، التعرف على المشاعر في بيئات العمل والتعليم، وتصنيف الأشخاص بناءً على بياناتهم البيومترية.
ما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي المحظورة في أوروبا؟
وفقًا للتشريعات الجديدة، يُمنع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي:
تطبق نظام التصنيف الاجتماعي للأفراد.
تحلل المشاعر في أماكن العمل والمؤسسات التعليمية.
تجمع صور الوجوه من الإنترنت أو كاميرات المراقبة لإنشاء قواعد بيانات.
تستخدم سمات الأفراد لإنشاء ملفات تعريفية تتنبأ بإمكانية ارتكابهم للجرائم.
تصنف الأفراد بناءً على معلومات حساسة مثل العرق، الدين، الآراء السياسية، العضوية في النقابات، أو التوجهات الجنسية.
حظر التلاعب بالسلوك البشري عبر الذكاء الاصطناعي
كما حظرت القوانين الجديدة أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستغل نقاط الضعف البشرية أو تستخدم تقنيات التأثير على العقل الباطن للتلاعب بالسلوك. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييد استخدام أنظمة التعرف البيومتري عن بُعد في الأماكن العامة، بحيث لا يُسمح بها إلا في حالات استثنائية وبإذن من السلطات المختصة.
شركات التكنولوجيا تواجه غرامات ضخمة
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، يتوجب على الشركات المطورة والمستخدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي تقييم مخاطر تقنياتها والتأكد من الامتثال للمتطلبات القانونية الجديدة. وفي حال مخالفة هذه القوانين، ستتعرض الشركات المخالفة لغرامات مالية كبيرة.
متى بدأ تنفيذ قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي؟
يُذكر أن قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي دخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس 2024، في حين أن القواعد الخاصة بالنماذج العامة للذكاء الاصطناعي ستبدأ رسميًا اعتبارًا من 1 أغسطس 2025.
المصدر: تركيا عاجل