“الخفاش” في قبضة الأمن السوري.. اعتقال المجرم موسى أحمد خليفة في طرطوس

في عملية أمنية نوعية، تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة طرطوس، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، من إلقاء القبض على المجرم موسى أحمد خليفة، المعروف بلقب “الخفاش”، والذي اشتهر بارتكاب جرائم بشعة بحق الشعب السوري. كما تم ضبط عدد من الأسلحة بحوزته، ما يشير إلى مدى خطورة العمليات التي كان يخطط لها.
من هو موسى أحمد خليفة؟
يُعد موسى أحمد خليفة، الملقب بـ**”الخفاش”**، من أخطر المجرمين الذين ارتبط اسمهم بجرائم القتل، والاختطاف، والاعتداء على المدنيين خلال السنوات الماضية. ووفقًا لمصادر أمنية، فقد كان يتنقل بسرية بين عدة مناطق مستخدمًا هويات مزورة، ما جعله هدفًا معقدًا للأجهزة الأمنية.
الجرائم البشعة التي ارتكبها “الخفاش”
يُعرف خليفة بكونه أحد أبرز المطلوبين أمنيًا بسبب سجلّه الحافل بالجرائم، حيث تورط في عمليات تصفية دموية، واعتداءات مسلحة، وتهديد الأمن العام. كما يُعتقد أنه كان جزءًا من شبكات إجرامية تمارس الابتزاز والاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فإن خليفة لم يكن مجرد مجرم عادي، بل كان يتمتع بعلاقات مع جهات خطرة ساعدته على التواري عن الأنظار لفترات طويلة، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية في طرطوس من الإيقاع به في عملية محكمة.
تفاصيل القبض على خليفة.. ضربة قوية للجريمة المنظمة
تمت العملية بعد متابعة دقيقة وتعقب أمني استمر لأسابيع، حيث نجحت القوات المختصة في تحديد موقع خليفة ومداهمته في الوقت المناسب. ووفقًا للمصادر، فقد حاول المقاومة والفرار، إلا أن سرعة تدخل الأجهزة الأمنية حالت دون ذلك.
كما تم خلال المداهمة ضبط ترسانة من الأسلحة كانت بحوزته، مما يشير إلى أن خليفة لم يكن مجرد قاتل مأجور، بل عنصرًا خطيرًا في عالم الجريمة المنظمة.
ماذا بعد اعتقال “الخفاش”؟
يُتوقع أن يكشف التحقيق مع موسى أحمد خليفة عن المزيد من التفاصيل حول الشبكات التي كان يعمل معها، وقد يؤدي ذلك إلى ملاحقات أمنية جديدة لمتورطين آخرين في أنشطة إجرامية مماثلة.
أخيرا، يعد القبض على المجرم موسى أحمد خليفة إنجازًا أمنيًا هامًا يوجه رسالة واضحة بأن المجرمين مهما طال هروبهم، فلن يفلتوا من العدالة. وبينما ينتظر الشارع السوري محاكمته وكشف المزيد من أسرار أنشطته الإجرامية، تبقى العيون متجهة نحو الإجراءات القادمة لتفكيك أي خلايا متعاونة معه.
المصدر: تركيا عاجل