تركيا ضمن قائمة الدول الأكثر تضرراً من التضخم الغذائي والفئات ذات الدخل المنخفض معرضة للخطر!

تركيا ضمن قائمة الدول الأكثر تضررا من التضخم الغذائي والفئات ذات الدخل المنخفض معرضة للخطر!

تؤثر الزيادة المستمرة في أسعار الغذاء بشكل مباشر على الأمن الغذائي العالمي، مما يشكل تهديدًا خاصًا للسكان ذوي الدخل المنخفض. وفي هذا السياق، أصبحت تركيا واحدة من أكثر البلدان تأثرًا بتضخم أسعار الغذاء، حيث يواجه المواطنون تحديات كبيرة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

وفقًا للبيانات الواردة من “تريدينغ إيكونوميكس” لعام 2024، تحتل الأرجنتين المرتبة الأولى من حيث أعلى معدل تضخم في أسعار الغذاء، تليها فلسطين المحتلة، بينما تأتي تركيا في المرتبة الخامسة.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، تظهر البيانات أن التضخم المرتفع في أسعار الغذاء يضر بشكل غير متناسب بالفئات الضعيفة، مما يعمق أزمة انعدام الأمن الغذائي ويؤثر بشكل سلبي على نوعية الحياة. في تركيا، يواجه الأسر ذات الدخل المنخفض صعوبة متزايدة في شراء المواد الغذائية الأساسية، مما يزيد من مخاطر سوء التغذية والمشاكل الصحية.

ارتفاع أسعار الغذاء يهدد الأمن الغذائي في تركيا والعالم

يتسبب التضخم المرتفع في أسعار الغذاء في تضييق الخيارات المتاحة للأسر التركية ذات الدخل المحدود، حيث لا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية من الطعام. مع ارتفاع الأسعار، يضطر الكثيرون إلى تقليص نفقاتهم في مجالات أخرى، مما يعزز القلق بشأن قدرة الأسر على تلبية احتياجاتهم الصحية والمعيشية.

فيما يخص الأرجنتين، تتصدر قائمة الدول التي تعاني من أسوأ معدلات التضخم في أسعار الغذاء، حيث سجلت الزيادة السنوية في أسعار الغذاء 183%. كما يُتوقع أن تصل هذه الزيادة إلى 120% في الربع الثاني من عام 2025. ويعود هذا التضخم إلى عدة عوامل، منها تراجع قيمة العملة والجفاف الاقتصادي والسياسي.

تضخم أسعار الغذاء في الدول الأخرى

تحتل فلسطين المرتبة الثانية مع معدل تضخم في أسعار الغذاء يصل إلى 115%. لكن من المتوقع أن ينخفض هذا الرقم بشكل كبير في منتصف عام 2025 ليصل إلى 12%. في حين تتصدر القارة الإفريقية معدلات التضخم في أسعار الغذاء، مع دول مثل زيمبابوي وجنوب السودان التي سجلت ارتفاعات تصل إلى 105% و96% على التوالي.

تركيا في المرتبة الخامسة عالميًا

تسجل تركيا ارتفاعًا سنويًا في أسعار الغذاء بنسبة 45%، مما يجعلها من بين البلدان الأكثر تأثرًا بهذه الأزمة. كما تواجه دول مثل مالاوي ونيجيريا وأنغولا أيضًا تحديات مماثلة، حيث تراوحت زيادة التضخم بين 34% و44% في هذه البلدان.

تشير البيانات إلى أن اقتصادات الدول النامية تواجه عبئًا أكبر في نفقات الغذاء، مما يضع ضغطًا إضافيًا على ميزانيات الأسر ويزيد من معدلات الفقر وسوء التغذية.

المصدر: تركيا عاجل