تواصلت الاشتباكات العنيفة على الحدود السورية اللبنانية لليوم الثالث على التوالي، بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة تابعة لعشائر لبنانية متورطة في تهريب المخدرات والأسلحة. تأتي هذه المواجهات في منطقة القصير جنوب حمص، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ووفقًا لمراسل تلفزيون سوريا، شهدت بلدة “مطربا” اشتباكات مكثفة استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة، مما أدى إلى تصاعد حدة التوتر.
أفاد المراسل بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة على قرى “أكّوم، بلوزة، زيتا، هيت وبويت” في ريف القصير، بعد فرض هيمنته على بلدة حاويك خلال اليومين الماضيين.
من الجانب اللبناني، تعرضت بلدة جرماش لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وسقطت صواريخ أخرى في محيط بلدتي القصر وسهلات الماء. كما تعرضت بلدة قنافذ لقصف مدفعي مصدره ريف القصير.
وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، نفّذ الجيش السوري عمليات تمشيط واسعة للمنطقة، وأمر المهربين بإخلاء مواقعهم قبل استهدافها بالأسلحة الثقيلة.
في غضون ذلك، أكد مخاتير قضاء الهرمل في بيان أن المنطقة الحدودية تعرضت لقصف مكثف من الأراضي السورية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين. وطالبوا السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها للدفاع عن الأهالي والممتلكات.
صحيفة “الأخبار” اللبنانية أفادت بتراجع ملحوظ لمسلحي العشائر اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، الذي عزز انتشاره على الحدود وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
وأشار موقع “جنوبية” إلى أن الاتصال بين الرئيس اللبناني جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع قد يمهّد لتهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
من جهتها، أعلنت السلطات السورية تنفيذ حملة أمنية واسعة في بلدة حاويك لإغلاق معابر التهريب. وأفاد المراسل بأن “الفرقة 103” التابعة للجيش السوري كثفت عمليات التمشيط في المنطقة بهدف القضاء على شبكات التهريب.
تنشط عصابات تهريب المخدرات والأسلحة في هذه المناطق الحدودية، حيث استفادت لسنوات من غياب الرقابة وسيطرة “حزب الله” على المنطقة.
المصدر: تركيا عاجل
حقق الذهب رقمًا قياسيًا جديدًا متجاوزًا 3,000 دولار للأوقية، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي…
أعلنت شركة بيغاسوس للطيران عن حملة ترويجية مميزة تتيح للمسافرين الحصول على تذاكر طيران داخلية…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتقديم تجربة أفضل للمستخدم
اقرأ المزيد