زلزال في المغرب
زلزال في المغرب بقوة تفوق 5 درجات يهز عدة مدن وفيديو يوثق لحظة وقوع الزلزال
وقع زلزال في المغرب بلغت قوته 5.4 درجات على مقياس ريختر مدينة القصر الكبير في شمال المغرب يوم الاثنين، 10 فبراير.
وصرح ناصر جبور، رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزة الأرضية سُجّلت في إحدى المناطق المجاورة لإقليم القصر الكبير، ضمن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وأفاد جبور لموقع SNRTnews بأن السكان في عدة مدن كبرى، مثل الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش، إضافة إلى مدن أخرى مثل القنيطرة ووزان ومكناس، شعروا بالزلزال.
ولم تُسجل أي خسائر بشرية حتى الآن وفقًا للسلطات المحلية.
أظهرت مقاطع فيديو ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من الناس خرجوا من منازلهم خوفًا من الهزة.
وفي 8 سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 7.0 درجات إقليم الحوز في المغرب، متسببًا في خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأدى الزلزال إلى مقتل ما لا يقل عن 3,000 شخص وتشريد 5,000 آخرين.
وبعد الكارثة، أطلق الملك محمد السادس خطة تعافٍ بميزانية قدرها 120 مليار درهم مغربي (11.6 مليار دولار) على مدى خمس سنوات.
كما أقرت الحكومة عدة مراسيم تهدف إلى تعزيز مقاومة الزلازل في البناء، خاصة في المناطق التي تأثرت بالزلازل الأخيرة.
وانضم المغاربة إلى حملة تضامن واسعة من خلال التبرعات وتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر.
يُعتبر المغرب من الدول التي تعرضت للعديد من الزلازل المدمرة عبر التاريخ، نظراً لوقوعه على تقاطع الصفائح التكتونية بين إفريقيا وأوروبا، مما يجعله عرضة للنشاط الزلزالي. وفيما يلي استعراض لأبرز الزلازل التي شهدها المغرب على مر العصور.
في الأول من نوفمبر عام 1755، ضرب زلزال قوي بلغت قوته نحو 8.5 درجات على مقياس ريختر مدينة لشبونة في البرتغال، ولكنه أثر بشدة على المغرب، خصوصًا مدينة الرباط وسلا، حيث دُمرت أجزاء كبيرة منهما، كما تسبب في موجات تسونامي أغرقت العديد من المناطق الساحلية وأودت بحياة آلاف الأشخاص.
يُعتبر زلزال أكادير الذي وقع في 29 فبراير 1960 من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرًا في تاريخ المغرب. بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، إلا أن تأثيره كان كارثيًا بسبب قرب مركزه من المدينة وبسبب ضعف البنية التحتية آنذاك. أدى الزلزال إلى مقتل حوالي 15,000 شخص، أي حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت، وتدمير ما يقارب 90% من المباني.
في 24 فبراير 2004، وقع زلزال في المغرب، حيث شهدت مدينة الحسيمة شمال المغرب زلزالًا قوته 6.3 درجات، مما تسبب في مقتل أكثر من 600 شخص وإصابة الآلاف، إضافة إلى تدمير آلاف المنازل، خاصة في القرى المحيطة بالمدينة. كانت هذه الكارثة درسًا هامًا للسلطات، مما دفعها إلى تعزيز معايير البناء المقاوم للزلازل في المناطق المعرضة للخطر.
في 8 سبتمبر 2023، تعرض إقليم الحوز لزلزال قوي بلغت شدته 7.0 درجات، وكان من أكثر الزلازل تدميرًا في تاريخ البلاد. تسبب في وفاة ما لا يقل عن 3,000 شخص وتشريد 5,000 آخرين، وأدى إلى انهيار العديد من المباني، خصوصًا في المناطق الجبلية. عقب الكارثة، أطلقت الحكومة المغربية خطة إعادة إعمار ضخمة بقيمة 120 مليار درهم على مدى خمس سنوات لدعم المتضررين وتعزيز البنية التحتية.
يرجع النشاط الزلزالي في المغرب إلى موقعه الجغرافي، حيث يتأثر بالحركة التكتونية الناتجة عن التقارب بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوراسية. المناطق الشمالية، مثل الحسيمة، تطوان، وطنجة، هي الأكثر عرضة للزلازل، بينما تشهد بعض المناطق الداخلية والهضاب نشاطًا زلزاليًا أقل.
بعد التجارب المؤلمة التي مر بها المغرب بسبب الزلازل، تم اتخاذ العديد من التدابير لتعزيز الوقاية والتأهب، من بينها:
يظل المغرب من الدول المعرضة للنشاط الزلزالي، لكن التجارب السابقة دفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من الخسائر المستقبلية. وبفضل التقدم في مجال الإنشاءات وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، أصبح المغرب أكثر استعدادًا لمواجهة أي زلزال محتمل.
المصدر: تركيا عاجل
حقق الذهب رقمًا قياسيًا جديدًا متجاوزًا 3,000 دولار للأوقية، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي…
أعلنت شركة بيغاسوس للطيران عن حملة ترويجية مميزة تتيح للمسافرين الحصول على تذاكر طيران داخلية…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتقديم تجربة أفضل للمستخدم
اقرأ المزيد