خطة ترامب.. دولة عربية ثانية تعلن موافقتها على خطة ترامب لتهجير أهالي غزة
خطة ترامب لتهجير أهالي غزة

خطة ترامب.. دولة عربية ثانية تعلن موافقتها على خطة ترامب لتهجير أهالي غزة
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداد بلاده للتعاون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في خطته لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق مع الأردن. وقال السيسي: “نحن مستعدون للعمل مع الولايات المتحدة من أجل السلام”.
الأردن توافق على خطة ترامب لتهجير أهالي غزة
في سياق متصل، أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، دعمه لخطة ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض للعلاج.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلًا عن الإعلام التركي، فإن إسرائيل، التي تواصل عدوانها على غزة منذ أكثر من عام، خرقت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المبرم في 19 يناير، كما أعاقت وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما دفع حركة حماس إلى تعليق صفقة تبادل الأسرى التي كانت مقررة يوم السبت.
ومع تصاعد المخاوف من استئناف الهجمات الإسرائيلية، أعلن الملك عبد الله الثاني تأييده للخطة التي طرحها ترامب، والتي تتماشى مع مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
خطة ترامب لتهجير أهالي غزة: مخطط جديد لتصفية القضية الفلسطينية
تثير خطة ترامب – المدعومة من إسرائيل – مخاوف دولية متزايدة، إذ تهدف إلى إجبار أهالي غزة على مغادرة القطاع عبر استمرار العدوان الإسرائيلي وتشديد الحصار، مما يجعل الحياة داخل القطاع شبه مستحيلة.
هذا وإسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بل صعّدت من هجماتها وضيّقت الخناق على دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تعليق صفقة التبادل التي كانت مقررة مع حركة حماس.
وتشير التقارير إلى أن إدارة ترامب سعت إلى توفير دعم دولي وإقليمي لتنفيذ الخطة، حيث صرح ترامب سابقًا بأن الفلسطينيين يجب أن يغادروا غزة إلى الدول المجاورة. كما أن إسرائيل تعمل على تنفيذ هذا المخطط عبر استهداف البنية التحتية المدنية في غزة، وقصف المستشفيات والمنازل، مما يدفع السكان إلى البحث عن ملاذ آمن خارج القطاع.

الدعم الإقليمي وردود الفعل الدولية
في ظل تصاعد الجدل حول هذه الخطة، أعلن العاهل الأردني دعمه لها خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض، كما أعلن استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض للعلاج، وهو ما اعتبره البعض خطوة أولى باتجاه تنفيذ خطة التهجير التدريجي.
على الصعيد الدولي، لقيت خطة ترامب معارضة واسعة، حيث حذرت منظمات حقوقية ودولية من تداعياتها الخطيرة على القضية الفلسطينية، معتبرة أنها تهدف إلى تصفية أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما عبرت العديد من الدول عن رفضها القاطع لأي محاولة لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
نكبة جديدة في الأفق؟
تشير التطورات إلى أن خطة ترامب – التي تدعمها إسرائيل – تسير نحو فرض واقع جديد في غزة، حيث يواجه الفلسطينيون خيارين أحلاهما مر: إما البقاء تحت القصف والحصار، أو الهجرة إلى المجهول. ومع استمرار الصمت الدولي، يبقى السؤال الأهم: هل يشهد العالم نكبة جديدة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي؟
المصدر: تركيا عاجل