في تحول جذري يشهده المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا، أعلن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع عن إطلاق أولى خطواته الجريئة لمكافحة الفساد وإعادة بناء الاقتصاد المنهك بعد عقود من حكم نظام الأسد. وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فإن الشرع بدأ حملة واسعة تستهدف إعادة هيكلة النظام الاقتصادي الفاسد، حيث تم تشكيل لجنة خاصة لفحص ثروات كبار رجال الأعمال الذين ارتبطوا بنظام الأسد السابق.
كشفت مصادر إعلامية، بما في ذلك تقارير من وكالة رويترز، أن الحكومة الجديدة قامت بتجميد حسابات بنكية لعشرات الشركات والأفراد الذين ارتبطوا بنظام الأسد، بما في ذلك رجال أعمال بارزين مثل سامر فوز ومحمد حمشو.
هذه الخطوة تأتي كجزء من خطة شاملة تهدف إلى استعادة الأموال العامة التي تم استنزافها خلال السنوات الماضية.
يرى محللون أن هذه الإجراءات ليست فقط محاولة لتحقيق العدالة الاقتصادية، بل أيضًا خطوة استراتيجية تهدف إلى إقناع المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فإن نجاح هذه الحملة قد يمهد الطريق لتحسين الوضع الاقتصادي المتردي وجذب الاستثمارات الخارجية.
مع استمرار الجهود لإعادة بناء سوريا، يتطلع العالم إلى ما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى تحول حقيقي في البلاد. الحكومة الجديدة تواجه تحديات جسيمة، لكنها تبدو مصممة على تغيير قواعد اللعبة الاقتصادية والسياسية في سوريا.
المصدر: تركيا عاجل
في أنقرة، أُصيب خمسة من عناصر الشرطة خلال احتجاجات غير مرخصة نُظمت للاعتراض على تحقيقات…
جاءت خطوة ملفتة من جوجل بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الذي…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتقديم تجربة أفضل للمستخدم
اقرأ المزيد