في خطوة لافتة، تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي، السيد فلاديمير بوتين، قدّم خلاله التهنئة للرئيس الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية.
وخلال المكالمة، شدد الرئيس الشرع على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين سوريا وروسيا، مؤكدًا انفتاح بلاده على جميع الأطراف بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الأمن والاستقرار. كما تناول الجانبان تطورات الأوضاع السياسية وخارطة الطريق لإعادة بناء سوريا الجديدة.
وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فإن الاتصال الروسي لم يقتصر على التهنئة فقط، بل تضمن إشارات واضحة إلى إمكانية إعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها موسكو مع النظام السابق، ما يعكس تغيرًا في النهج الروسي تجاه سوريا بعد المتغيرات السياسية الأخيرة.
ويرى مراقبون أن روسيا تسعى جاهدة للحفاظ على مصالحها في سوريا، وخاصة قواعدها العسكرية، في ظل التغيرات السياسية الجديدة. وفي المقابل، يسعى الرئيس أحمد الشرع لاستعادة الأموال التي نهبها بشار الأسد، حيث كان قد طالب روسيا سابقًا بتسليم الأسد للمحاكمة ورد الأموال المنهوبة.
هذا المشهد يطرح تساؤلات عديدة حول المرحلة المقبلة: هل نشهد صفقة كبرى تتضمن تسليم بشار الأسد واستعادة الأموال المنهوبة مقابل ضمان المصالح الروسية؟ أم أن الإدارة السورية الجديدة لديها رؤية مختلفة قد تُغير موازين القوى في المنطقة؟
المصدر: تركيا عاجل
هزّت فضيحة غذائية جديدة الشارع التركي، بعدما كشفت وزارة الزراعة والغابات عن قائمة تضم شركات…
عطلة عيد الفطر في تركيا تمتد لـ 9 أيام بقرار رئاسي أعلن الرئيس التركي رجب…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتقديم تجربة أفضل للمستخدم
اقرأ المزيد