تقارير صادمة: تهريب 21 طائرة محملة بـ 2 طن من اليورو من دمشق إلى موسكو وبوتين يعيد جزءًا منها!

تقارير صادمة: تهريب 21 طائرة محملة بـ 2 طن من اليورو من دمشق إلى موسكو وبوتين يعيد جزءًا منها!

كشفت تقارير جديدة عن تفاصيل صادمة تتعلق بأموال ضخمة هربها بشار الأسد إلى روسيا قبل فراره من سوريا، حيث تبين أن النظام السوري أرسل عام 2019 نحو 21 طائرة محملة بالنقد إلى موسكو، تضمنت 2 طن من اليورو و250 مليون دولار نقدًا.

هذه التطورات دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل شخصيًا، ليأمر بإعادة 500 مليار ليرة سورية إلى دمشق، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مصير الأموال المهربة.

تقارير صادمة: تهريب 21 طائرة محملة بـ 2 طن من اليورو من دمشق إلى موسكو وبوتين يعيد جزءًا منها!

تحويلات مالية ضخمة بين دمشق وموسكو

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، فقد كشفت صحيفة فايننشال تايمز (FT) أن المصرف المركزي السوري قام بين عامي 2018 و2019 بإرسال ملايين الدولارات نقدًا إلى روسيا. وأظهرت الوثائق المسربة أن 21 رحلة جوية نُفذت لنقل حوالي 2 طن من العملة الأوروبية و250 مليون دولار إلى موسكو، رغم معاناة الاقتصاد السوري وانهيار احتياطيات النقد الأجنبي في تلك الفترة.

دور بوتين في إعادة الأموال

وفقًا للتقارير، فإن تحويل هذه المبالغ الضخمة إلى موسكو جاء في وقت كانت سوريا تعاني فيه من أزمة اقتصادية خانقة، مما يثير تساؤلات حول كيفية وصول هذه المبالغ إلى خارج البلاد ومن المستفيد الحقيقي منها. وذكرت المصادر أن بوتين قرر إعادة جزء من هذه الأموال، حيث تم تجهيز طائرة خاصة لنقل 500 مليار ليرة سورية إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة.

اتصال هاتفي بين بوتين والرئيس السوري الجديد

تزامنًا مع هذه الأحداث، أجرى بوتين اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، حيث أعرب عن دعمه الكامل لحكومته وتمنى له التوفيق في قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة. هذه التطورات تأتي في وقت تتسابق فيه العديد من الدول للاعتراف بالحكومة الجديدة، وسط محاولات لإعادة بناء سوريا بعد سنوات من الصراع.

عودة 500 مليار ليرة سورية إلى دمشق

اليوم، يتم إعادة 500 مليار ليرة سورية من موسكو إلى دمشق عبر طائرة خاصة، في خطوة تعكس تدخل روسيا المباشر في الشؤون المالية السورية. وتشير التوقعات إلى أن هذه الأموال ستستخدم في تخفيف الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، رغم استمرار التساؤلات حول مصير باقي الأموال المهربة.

المصدر: تركيا عاجل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد