شهدت مدينة حلب مساء أمس الاثنين موجة من الاحتجاجات الحاشدة أمام منزل أحمد بدر الدين حسون، مفتي النظام السوري السابق، وذلك في سياق المطالبات بمحاسبته على مواقفه خلال فترة النظام السابق.
وتأتي هذه المظاهرات بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر حسون في أحدها رافضًا لقب “مفتي نظام البراميل”، حيث تحدث عن معاناته بسبب مواقفه المعارضة، مؤكدًا أنه تعرض للسجن ثلاث مرات في تلك الفترة.
وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، تصاعدت حدة المظاهرات بشكل لافت، وبلغت ذروتها حين حاول المحتجون اقتحام منزل أحمد حسون. لكن المفاجأة كانت عندما تبين أن حسون قد غادر منزله قبل وصول المتظاهرين، مما أثار تساؤلات واسعة حول وجهته ومصيره، خاصة بعد أن أفادت شبكة أخبار سوريا أنه قد فرّ من مكانه قبل أن يتمكن المحتجون من الوصول إليه.
من المعروف أن أحمد حسون شغل منصب مفتي الجمهورية العربية السورية في فترة حكم النظام السابق، وكان معروفًا بتأييده المطلق للنظام، مما جعله هدفًا للعديد من الانتقادات من قبل المعارضة السورية. هذه الاحتجاجات تأتي في سياق التغيرات السياسية الكبرى التي تشهدها البلاد بعد سقوط النظام السابق، حيث يطالب العديد من السوريين بمحاسبة الشخصيات التي كان لها دور بارز في دعم النظام وسياساته.
فيما يواصل المواطنون مطالباتهم بالعدالة والمحاسبة، لا توجد أي تصريحات رسمية حتى اللحظة حول مكان تواجد أحمد حسون أو الإجراءات التي ستتخذ بحقه من قبل الجهات المعنية.
المصدر: تركيا عاجل
أثارت مزاعم إصدار عفو عام في تركيا جدلًا واسعًا في الأوساط العامة، خاصة بعد طرح…
شهد مستخدمو إنستغرام وفيسبوك يوم الثلاثاء، 25 مارس 2025، مشكلات كبيرة في تسجيل الدخول إلى…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتقديم تجربة أفضل للمستخدم
اقرأ المزيد