النفط السوري في مناطق قسد.. مسارات التصدير تتغير والصهاريج تصل حمص

وفقا لتلفزيون سوريا عن مصادر خاصة، تستمر عمليات نقل النفط الخام من حقول الحسكة إلى مصافي التكرير في حمص وبانياس، حيث يتم تصدير أكثر من 5 آلاف برميل يوميًا عبر الصهاريج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. يأتي ذلك وسط تغييرات متسارعة في توزيع النفط شمالي سوريا، مع خفض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لكميات النفط المكرر في مناطق نفوذها.

كيف يتم توزيع النفط السوري؟

النفط المستخرج من حقول دير الزور والحسكة يسلك ثلاثة مسارات رئيسية، حيث يتم نقل جزء منه إلى الحكومة السورية، بينما تتجه كميات أخرى إلى إقليم كردستان العراق، فيما يتم بيع المتبقي في الأسواق المحلية بمناطق شمال وشرق سوريا.

وأكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن عمليات النقل مستمرة رغم التغيرات الأخيرة، فيما تواجه الأسواق المحلية تحديات بسبب خفض كميات النفط المكرر في مناطق سيطرة قسد.

وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فإن خفض التكرير في مناطق سيطرة قسد قد يؤدي إلى تغيرات في الأسعار المحلية للمحروقات، بينما تبقى الصهاريج الوسيلة الأساسية لنقل النفط إلى مختلف الجهات.

المصدر: تركيا عاجل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد