أحمد الشرع يقود مرحلة جديدة: مؤتمر الحوار الوطني يحدد مستقبل سوريا

أعلنت السلطات السورية الجديدة عن انطلاق مؤتمر الحوار الوطني في 25 فبراير، بهدف رسم مسار جديد للبلاد بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر الماضي.

مؤتمر الحوار الوطني: تجمع شامل لمختلف أطياف سوريا

من المقرر أن يستمر المؤتمر لمدة يومين، مع إمكانية التمديد، حيث سيجمع ممثلين عن مختلف المكونات العرقية والدينية في سوريا. ويهدف المؤتمر إلى صياغة إعلان دستوري جديد، ووضع إطار اقتصادي شامل، وخطة إصلاح مؤسسي متكاملة.

تولت لجنة تحضيرية مكونة من سبعة أعضاء، تم تعيينهم من قبل القيادة الانتقالية، تنظيم المؤتمر، وتضم اللجنة شخصيات بارزة مثل حسن الدغيم، ماهر علوش، محمد مستت، مصطفى الموسى، يوسف الحجار، هند قبوات، وهدى آتاسي. وقد أجرت اللجنة مشاورات موسعة مع نحو 4000 سوري لضمان تمثيل كافة الآراء.

مشاورات موسعة وتوصيات شاملة

على مدار الأسبوع الماضي، عُقدت أكثر من 30 جلسة حوارية في جميع المحافظات، وأسفرت عن أكثر من 2200 مداخلة شفهية وما يزيد عن 700 مقترح مكتوب. هذه المدخلات تهدف إلى وضع الأسس لمرحلة انتقالية شاملة ومستقرة.

وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فإن مؤتمر الحوار الوطني يمثل خطوة أساسية نحو صياغة دستور جديد، وهو مسار قد يستغرق حتى ثلاث سنوات، تليه انتخابات قد تمدد الجدول الزمني لأربع سنوات إضافية.

أحمد الشرع: المؤتمر يحدد مستقبل سوريا

أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن المؤتمر هو جزء من عملية سياسية شاملة تهدف إلى بناء مستقبل ديمقراطي لسوريا. وشدد على أن التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر ستساعد في تشكيل الحكومة الجديدة المتوقع الإعلان عنها الشهر المقبل.

المصدر: تركيا عاجل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد