ابنة كوبيلي أحمد تثير الجدل بسيارة فاخرة.. وكوبيلي أحمد يقول آلاف التهديدات بسبب الفيديو

ابنة كوبيلي أحمد تثير الجدل بسيارة فاخرة مزودة بأضواء طوارئ.. والأخير يرد بتصريحات نارية

أحدث ظهور ابنة كوبيلي أحمد الداعية الإسلامي المعروف وهي تقود سيارة فاخرة مزودة بأضواء طوارئ وتتجاوز القوانين المرورية ضجة كبيرة في تركيا، مما أدى إلى موجة واسعة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي أول تعليق له على هذه الواقعة، أقر “كوبيلي أحمد” بأن تصرف ابنته كان خاطئًا، لكنه أكد أن “زكاة السيارة المزودة بأضواء الطوارئ تُدفع”، مشيرًا إلى أن هذه القضية أُثيرت بسبب منشورات صحفي محسوب على حزب DEM، ومضيفًا: “لو لم يكن هناك تدخل من جماعة فتح الله غولن (FETÖ)، لما حصد الفيديو أكثر من 5 ملايين مشاهدة”، كما كشف أنه تلقى أكثر من 5 آلاف تهديد على خلفية هذه الحادثة.

ابنة كوبيلي أحمد في قلب العاصفة الإعلامية

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إسطنبول مقطع فيديو يُظهر امرأة تقود سيارة فاخرة بمفردها، وقد ثبتت عليها أضواء طوارئ رغم عدم أحقيتها بذلك، الأمر الذي أدى إلى استياء واسع بين المواطنين بسبب انتهاكها للقوانين المرورية. وبعد انتشار الفيديو بشكل كبير، تبين أن الفتاة المعنية هي “يسرى أنلو بلاز أوغلو”، ابنة كوبيلي أحمد، مما زاد من حدة الجدل.

كوبيلي أحمد: الفيديو استُغل لأغراض سياسية

وفي مداخلة تلفزيونية عبر قناة هابرترك، تحدث كوبيلي أحمد للمرة الأولى عن الواقعة، موضحًا أن ما فعلته ابنته خطأ، لكنه أكد أن الانتقادات التي وُجهت لها تعدت الحدود وأصبحت هجومًا على حياتها الشخصية. وأضاف: “تم استغلال الفيديو من قبل إعلامي محسوب على حزب DEM، وساهمت جماعة FETÖ في انتشاره حتى وصل إلى 5 ملايين مشاهدة”.

كما أشار إلى أن توقيت نشر الفيديو لم يكن عشوائيًا، قائلاً: “تم تصوير المقطع يوم الإثنين، لكنه نُشر في اليوم الذي كان فيه أوجلان سيطلق نداءً سياسيًا، مما يثبت أن هناك جهات أرادت توجيه الرأي العام. لقد أحدث الفيديو ضجة حتى على المستوى الدولي، ولا يمكن أن يحدث ذلك دون تدخل جماعة FETÖ”. وأكد أن السلطات فرضت الغرامة اللازمة على المخالفة، وأن الأمر انتهى من الناحية القانونية.

آلاف التهديدات بسبب الفيديو

وأوضح كوبيلي أحمد أن الحادثة أثرت على عائلته بشكل كبير، مضيفًا: “تزامن نشر الفيديو مع ذكرى 28 فبراير، واستغل البعض ظهور فتاة محجبة داخل سيارة فاخرة لتوجيه الانتقادات إلينا بعبارات مثل: ‘أنتم الأغنياء التابعون لحزب العدالة والتنمية’ وغيرها من الإهانات. تلقينا أكثر من 5 آلاف تهديد، وأصبح أحفادي يخشون ركوب السيارة”.

وختم حديثه بالقول: “لو كانت الانتقادات تركز على ضرورة العيش بتواضع، لكنت تقبلتها، لكن الشتائم والتهديدات التي تعرضنا لها لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال”.

المصدر: تركيا عاجل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد