صحيفة تركيا: ثمن عدم تسليم السلاح في سوريا سيكون باهظًا!

تشهد سوريا تطورات متسارعة بعد الانتصار التاريخي الذي حققته المعارضة على نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، حيث دخلت البلاد مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار. ومع ذلك، لا تزال التوترات الأمنية قائمة في بعض المناطق، حيث شنت القوات الأمنية التابعة للحكومة الجديدة عملية عسكرية ضد بقايا نظام البعث المخلوع في منطقة الصنمين بمحافظة درعا، مستهدفة الأفراد الذين رفضوا تسليم أسلحتهم.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن صحيفة “تركيا”، فإن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار الأمني في البلاد.
عملية عسكرية في درعا ضد رافضي تسليم السلاح
أفادت مصادر أمنية أن قوات الأمن العام أطلقت عملية واسعة في الصنمين جنوب سوريا، حيث تستهدف هذه العملية فلول النظام السابق الذين لا يزالون يحتفظون بأسلحتهم رغم سقوط النظام.
اشتباكات متواصلة بمشاركة وزارة الدفاع
ذكرت التقارير أن وحدات تابعة لوزارة الدفاع انضمت إلى العملية العسكرية، ولا تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
حملات أمنية سابقة ضد فلول النظام السابق
يُشار إلى أن قوات الأمن العام نفّذت عدة عمليات سابقة في مختلف المحافظات ضد عناصر نظام البعث الذين رفضوا تسليم أسلحتهم بعد انهياره.
فرار الأسد إلى روسيا وسقوط نظام البعث
جدير بالذكر أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا لمدة 25 عامًا، فرّ إلى روسيا يوم 8 ديسمبر 2024، منهياً بذلك حكم حزب البعث المستمر منذ عام 1963.
المصدر: تركيا عاجل