تركيا: متجر شوق ŞOK يخفض أسعار 100 منتج في رمضان وبيم BİM يرفض

أصدرت سلاسل الأسواق الكبرى في تركيا قرارات جديدة بخصوص تخفيض أسعار السلع الأساسية خلال شهر رمضان، استجابةً للدعوات المتزايدة لتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين. حيث أعلنت سلسلة متجر شوق ŞOK أنها قررت إعادة أسعار 100 منتج إلى مستوياتها في مارس من العام الماضي طوال الشهر المبارك، بينما أكدت متجر BİM أنها تبيع منتجات علامتها التجارية الخاصة بأرخص سعر في السوق، مشيرةً إلى أنها لا ترى جدوى من إجراء تخفيضات موسمية إضافية.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، تعمل العديد من الأسواق المحلية والوطنية على تثبيت أسعار بعض المنتجات الأساسية، مع تقديم تخفيضات على مجموعة واسعة من السلع طوال شهر رمضان. وكان اتحاد تجار التجزئة PERDER قد أعلن في وقت سابق عن تطبيق تخفيضات تصل إلى 25% على بعض المنتجات، بالإضافة إلى تثبيت الأسعار في العديد من المتاجر الأعضاء.
وقد أثار هذا الموضوع تفاعلًا كبيرًا بين المواطنين، حيث طالب الصحفي جانداش تولغا إشيك عبر منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي بأن تقدم سلاسل الأسواق تخفيضات حقيقية على السلع الأساسية، بدلًا من تخفيضات طفيفة غير مؤثرة، مشيرًا إلى أن الشركات يمكنها تقليل هامش الربح خلال رمضان لتخفيف العبء على المستهلكين. وبعد هذا النداء، أصدرت بعض الأسواق الكبرى تصريحات رسمية حول استجابتها لهذه المطالب.

متجر شوق ŞOK تعلن تخفيض أسعار 100 منتج خلال رمضان
كان أول رد على دعوة الصحفي إشيك من سلسلة متاجر شوق ŞOK، حيث أوضح في منشور لاحق أن الشركة قررت خفض أسعار 100 منتج وإعادتها إلى مستوى مارس من العام الماضي طوال الشهر الكريم.
“اتصل بي قبل قليل الرئيس التنفيذي لـŞOK، أوغور دميريل، وأخبرني أنهم قرروا إعادة أسعار 100 منتج إلى مستواها في مارس الماضي خلال شهر رمضان بالكامل. أشكرهم على هذا القرار. نحن الآن ننتظر خطوات مماثلة من A101 وBİM… وسأقوم بالإعلان عن أي ردود أخرى من المسؤولين.”
بيم BİM ترفض تقديم تخفيضات إضافية وتبرر قرارها
بعد إعلان متجر شوق ŞOK، توجهت الأنظار إلى سلاسل كبرى أخرى مثل A101 وBİM، وجاء الرد سريعًا من BİM عبر تصريح رسمي نشره الصحفي جانداش تولغا إشيك، حيث نقل عن هالوك دورتلو أوغلو، الرئيس التنفيذي للشركة، قوله:
“نحن نبيع بالفعل منتجات علامتنا التجارية الخاصة بأقل سعر في السوق، لذا لا نرى أن التخفيضات الموسمية واقعية أو ضرورية. لهذا السبب، نحن لا نقوم بها، ولا نفكر في تنفيذها.”
المصدر: تركيا عاجل