قرار مفاجئ: ترامب يفرض ضرائب جديدة على أوروبا والصين.. ومفاجأة بشأن تركيا!

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرارات جديدة تتعلق بالرسوم الجمركية على عدة دول، مما أثار ردود فعل واسعة في الأسواق العالمية. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستبدأ في تطبيق تعريفات جمركية متبادلة اعتبارًا من يوم غد، بهدف تحقيق “الاستقلال الاقتصادي” وتعزيز الاقتصاد الأمريكي.

تفاصيل القرارات الجديدة

في خطاب ألقاه مساء أمس، أوضح ترامب أن:

  • الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي.
  • الصين ستواجه رسومًا بنسبة 34%.
  • أما تركيا، فستكون ضمن قائمة الدول ذات أدنى نسبة ضرائب، حيث سيتم فرض 10% فقط.

وأضاف ترامب: “أوروبا تبدو كصديق، لكنها في الواقع ليست كذلك”، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم تأتي في إطار خطة لاستعادة القوة الاقتصادية الأمريكية.

قرار مفاجئ: ترامب يفرض ضرائب جديدة على أوروبا والصين.. ومفاجأة بشأن تركيا!
قرار مفاجئ: ترامب يفرض ضرائب جديدة على أوروبا والصين.. ومفاجأة بشأن تركيا!

تداعيات القرار على الأسواق العالمية

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل عن وسائل إعلام محلية، فقد أثارت هذه القرارات مخاوف المستثمرين، حيث حذر المحللون من أن الأسواق قد تشهد تقلبات حادة، وأن شهية المستثمرين للمخاطرة قد تنخفض بشكل ملحوظ.

فيما صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن هذه التعريفات “ستدخل حيز التنفيذ فورًا”، مؤكدة أن “2 أبريل 2025 سيكون من بين أهم الأيام في التاريخ الاقتصادي الحديث للولايات المتحدة”.

تحذيرات من البنك الفيدرالي الأمريكي

وفي سياق متصل، حذر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من التداعيات المحتملة لهذه التعريفات، حيث أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم أو تباطؤ النمو الاقتصادي.

كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة إشارات متباينة، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي (ISM) إلى 49 نقطة، مما يشير إلى انكماش في القطاع الصناعي، بينما تراجع عدد الوظائف الشاغرة إلى 7.56 مليون وظيفة، وهو أقل من التوقعات، مما يعكس ضعفًا في سوق العمل.

ماذا تعني هذه الضرائب لتركيا؟

رغم أن القرار الأمريكي شمل فرض ضرائب مرتفعة على معظم الدول، إلا أن تركيا حصلت على أدنى نسبة رسوم جمركية، حيث ستُفرض عليها تعريفة جمركية بنسبة 10% فقط. هذا القرار قد يحمل دلالات اقتصادية وسياسية هامة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

المصدر: تركيا عاجل