عاجل | زلزال عنيف يضرب إسطنبول وتحذيرات من آفاد للسكان

شهدت مدينة إسطنبول، ظهر اليوم الإربعاء 23 نيسان / أبريل، سلسلة من الهزات الأرضية المتتالية، كان أقواها زلزال بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، بحسب ما أفادت به إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن مركز الزلزال كان في بحر مرمرة قبالة سواحل منطقة سيليفري في إسطنبول، وقد شعر به السكان في العديد من الولايات المجاورة.

 

ولم تقتصر الهزات على الزلزال الرئيسي، إذ وقعت هزات ارتدادية، بينها واحدة بقوة 4.4 ريختر وأخرى بقوة 3.9 ريختر، ما أثار حالة من القلق بين السكان، الذين هرع كثير منهم إلى الشوارع والساحات العامة.

ولم ترد حتى لحظة نشر الخبر عن خسائر بشرية أو مادية.

تحذيرات رسمية:

أطلقت إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” عدة تحذيرات عاجلة، دعت فيها المواطنين إلى:

  • عدم دخول المباني المتضررة تحت أي ظرف.
  • تجنب الوقوف قرب المباني المهددة بالانهيار.
  • الاعتماد على الرسائل النصية وتطبيقات الإنترنت للتواصل.
  • الامتناع عن إجراء المكالمات الهاتفية إلا للضرورة القصوى.
  • اتباع تعليمات الجهات الرسمية فقط وعدم الالتفات إلى الشائعات.

وقد رصدت عدسات الكاميرا لحظة وقوع الزلزال مباشرة على الهواء أثناء بث مباشر لقناة CNN Türk، ما يظهر حجم المفاجأة التي أصابت الجميع.

وتواصل الجهات المختصة تقييم الأضرار حتى لحظة كتابة هذا الخبر، وسط استنفار عام لأجهزة الطوارئ والإغاثة.

يُرجى من جميع المواطنين البقاء في أماكن آمنة واتباع التعليمات الرسمية أولاً بأول.

وفي تعليق له قال الرئيس أردوغان: ‏أتمنى السلامة لجميع المواطنين المتأثرين بالزلزال. نحن نتابع التطورات عن كثب.

وعلى خلفية الزلزال وردت أنباء عن حدوث انقطاعات في شبكة الهاتف في إسطنبول.

وجاء تحذير مفتده “لتجنب الضغط على شبكات الهاتف يوصى باستخدام الرسائل النصية وبرامج التواصل النصي بدلًا من الهاتف قدر المستطاع.”

من ناحيته، قال وزير النقل والبنى التحتية التركي، عبدالقادر أورال أوغلو:

وفق البيانات الأولية لم تتضرر أي من الطرق والمطارات والسكك الحديدية في منطقة الزلزال.

كما وردت أخبار أن وزير البيئة والتمدن والتغير المناخي، مراد كوروم، توجه إلى إسطنبول من أنقرة لمتابعة أعمال المسح الميداني بعد الزلزال.