الاستخبارات التركية تكشف تمويلاً سرياً لتنظيم غولن من مالك متاجر HAKMAR وTATBAK زكي دوروك

الاستخبارات التركية تكشف تمويلاً سرياً لتنظيم غولن من مالك متاجر HAKMAR وTATBAK زكي دوروك
قالت وسائل الإعلام التركية اليوم، إن جهاز الاستخبارات التركية كشف عن خيوط تمويل خفي لتنظيم غولن الإرهابي (FETÖ) يقوده زكي دوروك، مالك سلاسل متاجر HAKMAR وTATBAK، وذلك خلال عملية أمنية موسعة شملت 9 ولايات تركية انطلقت صباح اليوم من إسطنبول.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، فقد أظهرت تقارير جهاز الاستخبارات الوطنية التركية (MİT) وشهادات مخبرين، أن زكي دوروك جمع أموالًا من مورّديه تحت مسميات “تبرعات الأضاحي”، و”مصاريف الحج”، و”الاشتراك في صحيفة زمان”، ثم حوّلها إلى عناصر تنظيم غولن، كما استمر في تنظيم اجتماعات سرية داخل مقر شركة HAKMAR في إسطنبول، ووظّف العديد من أعضاء التنظيم داخل شركته.

اجتماعات سرية وتمويلات ممنهجة بأوامر خارجية
ووفقًا لتقرير الاستخبارات، تلقى زكي دوروك تعليمات مباشرة من قيادات التنظيم المتواجدين خارج تركيا، خصوصًا في الوحدات السرّية، ووفّر دعمًا ماليًا منظّمًا لأعضاء التنظيم داخل البلاد باستخدام موارد HAKMAR.
وورد في التقرير أن الشرطي المفصول جنكيز غونش، الذي طُرد من عمله بسبب انتمائه إلى تنظيم غولن، كان الوسيط بين دوروك وعناصر “الوحدات السرية داخل جهاز الاستخبارات والأمن”، حيث كان ينقل مساعدات مالية وعينية لأعضاء التنظيم وأقاربهم، وشارك في لقاءات تنظيمية مع شخصيات أمنية وتعليمية مفصولة من مهامها بتهم تتعلق بالإرهاب.
تعاون مع عناصر مفصولة ومتابعة أمنية دقيقة
التقرير أشار إلى أن “غونش” قام برحلات داخلية بين المحافظات لتوصيل الدعم المالي، والتقى خلالها:
أورهان تشاليان، مدير الأمن المفصول من أكاديمية الشرطة،
محمد محترم تشيليبي، معلم مفصول ومتهم بقيادة تنظيم غولن في ولاية كوجالي،
الشرطي المفصول بكير متلو وزوجته يشيم متلو، في لقاءات تنظيمية متعددة.
كما تم تسجيل لقاءات لدوروك مع مدّعين عامين مفصولين بتهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح، في إطار اجتماعات خاصة.
HAKMAR كمركز نشاطات تنظيمية منذ 2016
وبحسب التقرير، استمر زكي دوروك في أنشطته التنظيمية تحت غطاء شركة HAKMAR Gıda Turizm Hayvancılık ve İnş. Ltd. Şti. منذ عام 2016 وحتى اليوم. وقد تم فرض وصاية قضائية على الشركات التابعة له.
وتم فتح تحقيقات بحق 19 مشتبهًا بهم، وفرض إجراءات رقابة تقنية وميدانية، تضمنت مراقبة الاتصالات والتسجيلات، ضمن نطاق متابعة الهيكل المالي الحديث للتنظيم.
المصدر: تركيا عاجل