عاجل: تفاصيل جديدة حول حادثة دفن الطفل السوري حياً في هاتاي من قبل خاله

قالت وسائل الإعلام التركية اليوم إن تفاصيل جديدة وصادمة ظهرت في قضية الطفل السوري الذي عُثر عليه مدفونًا تحت التراب في ولاية هاتاي، بعد يومين من اختفائه في ظروف غامضة، حيث تبيّن أن خاله هو المتهم الرئيسي في هذه الجريمة المروّعة.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، فقد عُثر على الطفل أمير الجدّوح، البالغ من العمر 10 سنوات، وهو مصاب في رأسه ومدفون تحت التراب في منطقة ريحانية التابعة لهاتاي. وروى المتطوع الذي أنقذه، رمضان ألبيراق، اللحظات التي وجد فيها الطفل قائلاً إنه سمع صوتًا يشبه صوت الغراب، ليتفاجأ بوجود طفل يصرخ من تحت الصخور.

وأوضح أنه رفع سبعة حجارة ضخمة كانت فوق جسد الطفل، بينها حجر كبير كان فوق رأسه مباشرة، مؤكداً أن الطفل كان واعياً رغم الإصابات التي تعرض لها، وقال: “عندما سألته عما حدث، قال إن خاله هو من فعل ذلك. الطفل بقي تحت الحجارة لمدة ثلاثة أيام.”

ووفق المعلومات، فإن الطفل قال بعد إنقاذه إنه اختُطف وتعرّض للضرب من قبل خاله بعد خروجه من المدرسة، ليتم نقله إلى العناية المركزة عقب عملية جراحية ناجحة. فيما تم توقيف الخال “م.إ.” البالغ من العمر 30 عاماً، والذي تبيّن أن لديه سوابق تتعلق بجريمة “التسبب بإصابة عن طريق الخطأ”.

وفي تصريح لوالد الطفل، محمد الجدّوح، أكد أن حالة ابنه الصحية جيدة الآن، وطالب بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني، قائلاً: “ابني عانى 3 أيام تحت الحجارة. لن أسامح من فعل ذلك، وأطالب بأقسى عقوبة.”

وأكد الأب أن تركيا وفرق البحث والإنقاذ قدمت جهوداً كبيرة في العثور على ابنه، موجهاً الشكر لكل الجهات التي شاركت في عمليات البحث لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

المصدر: تركيا عاجل