منها ما يُمطر زجاجا وآخر تشكل من الألماس وأغربها يحترق رغم أنه مصنوع من الجليد ..كواكب كنا نجهل وجودها في الفضاء “صور”
منها ما يُمطر زجاجا وآخر تشكل من الألماس وأغربها يحترق رغم أنه مصنوع من الجليد ..كواكب كنا نجهل وجودها في الفضاء “صور”
ومع ذلك يعد ما اكتشفه العلماء في الفضاء الخارجي حتى يومنا هذا مذهلاً وبعضه يمتزج بين الغرابة وعدم التصديق.
وتبدو فكرة السفر إلى الفضاء فكرة مثيرة للغاية، وإذا كنت محظوظاً كفاية لتجرب مغامرة كهذه يوماً ما فأنصحك بتجنّب زيارة الكواكب الواردة في هذا التقرير، فقد تتساقط عليك أمطار من الزجاج وتمزقك إرباً.
فقد تُطهى في الفضاء بلمح البصر على سطح البيضة العملاقة، وقد تتجمد حتى الموت، أو ربما تشعر بالاسترخاء للحظات نتيجة تفتح مسامك في كوكب الساونا العملاق، وذلك قبل أن تموت متأثراً بجروحك!!
تجنّب هذه النهايات المأساوية وتعرّف على 10 من أغرب الكواكب في الكون والتي اكتشفها العلم الحديث في الفضاء وربما لم نسمع عنها من قبل.
أغرب الكواكب في الكون
10. حرارة قاتلة على سطح TOI 849
تم اكتشاف الكوكبTOI 849 في عام 2020 بواسطة القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا.
وبينما تستغرق دورة كوكبنا (الأرض) حول الشمس عاماً كاملاً، تستغرق دورة هذا الكوكب المتعجل حول نجمه 18 ساعة فقط، وبالتالي من الطبيعي أن تكون درجة حرارته رهيبة، إذ تصل إلى حوالي 1530 درجة مئوية.
ورغم ذلك فإن هذا الكوكب ليس غازياً، بل صخرياً شديد الكثافة، ويعتبر أكبر كوكب صخري تم اكتشافه حتى الآن، إذ إن كتلته أكبر من كتلة الأرض بـ40 مرة.
9. HR 5183b الكوكب الأكثر جنوناً
تم اكتشاف كوكب HR 5183b عام 2019، وهو عملاق كثيف أكبر بثلاث مرات من كوكب المشتري (مع العلم أن المشتري هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية).
يدور هذا العملاق حول نجمه ببطء شديد، إذ تستغرق دورته 74 عاماً (في مجموعتنا الشمسية تدور الأرض حول الشمس خلال عام واحد، بينما يستغرق زحل 29 عاماً، وأورانوس يستغرق 84 عاماً).
بطئه الشديد ليس الميزة الوحيدة لكوكب HR 5183b، الذي وصف بالكوكب المجنون أو الكوكب المهلك بسبب مداره الغريب، إذ لا يدور حول نجمه بطريقة تقليدية بل يتسكع بعيداً عن النجم تارة ثم قريباً للغاية تارة أخرى.
الأمر الذي يدفع العلماء للاعتقاد أن سلوكه الغريب هذا قد يكون له أثر مدمر على الكواكب الأخرى حوله، والتي تحاول الدوران حول النجم بطريقة هادئة وتقليدية.
8. مياه سائلة على سطح كوكب K2-18b
يعتبر وجود المياه السائلة من الشروط الأساسية التي تجعل الحياة ممكنة على سطح الكوكب، لذلك لطالما بحث العلماء عن الكواكب التي تحتوي على المياه، لذلك كانت حماستهم شديدة عند اكتشاف مياه سائلة في الغلاف الجوي لكوكب K2-18b عام 2019.
مع ذلك هناك عدة آراء تقول بعدم إمكانية نشوء حياة على سطح هذا الكوكب، فبعض العلماء يعتقدون أنه أشبه بكواكب نبتون الصغيرة، والتي تتميز بغلاف سميك من الهيدروجين وطبقة مائية ولب حديدي صخري، حيث درجات الحرارة والضغط مرتفعان لدرجة لا يمكن معها أن تعيش أي كائنات حية.
كذلك يقترح بحث جديد أن K2-18b يمكن أن يكون في الواقع من الكواكب الصخرية المغطاة ببحار شديدة الحرارة، والتي ترزح تحت ضغط هائل، حيث يوجد الماء في مكان ما على العتبة بين السائل والغاز، ويعلوه طبقة من بخار الماء المشبع.
7. GJ 1214b الساونا العملاقة
هل تستمتع بالاسترخاء في الساونا؟ هناك في مكان ما من الفضاء لديك كوكب يدعى GJ 1214b، وهو بمثابة أضخم ساونا اكتشفها البشر حتى الآن.
GJ 1214b هو كوكب خارق تبلغ كتلته حوالي 6 أضعاف كتلة الأرض، ويبدو أنه عالم مائي حقيقي من المحتمل أن يكون جليدياً من الداخل، ويحوي كميات هائلة من البخار في غلافه الجوي.
على الرغم من أن سطح الكوكب يتكون من الماء، فإنه ليس ماء مألوفاً كذلك الذي نشاهده في محيطات كوكبنا، إذ من المحتمل ألا يحتوي GJ 1214b على ماء سائل.
ولكن بسبب الحرارة والضغط الجوي قد يكون مكوناً من طبقات من الجليد الساخن أو حتى الماء في حالة البلازما.
إن القيام برحلة ليوم واحد إلى عالم حمام البخار هذا سيفتح مسامك قبل أن يقتلك بحروق يسببها البخار، وفقاً لما ورد في موقع listverse.
6. الكوكب المتجمد OGLE-2005-BLG-390L b
يُعد كوكب OGLE-2005-BLG-390L b، الذي تبلغ كتلته خمسة أضعاف ونصف كتلة الأرض كوكباً صخرياً، يقع خارج المجموعة الشمسية بعيداً عن نظامنا الشمسي.
يدور هذا الكوكب حول نجم قزم صغير بوتيرة بطيئة، إذ يُتم دورة واحدة كل 10 سنوات. وبالتالي فإن هذا الكوكب شديد البرودة بدرجة حرارة سطحية تقدر بـ -364 درجة فهرنهايت (-220 درجة مئوية).
بمعنى أنك ستتجمد حتى الموت لو حاولت القيام برحلة تزلج على سطح OGLE-2005-BLG-390L b.
5. WASP-12b بيضة عملاقة تُطهى في الفضاء
يشبه هذا الكوكب إلى حد بعيد بيضة عملاقة يتم طهيها في الفضاء.
اكتشف علماء ناسا هذا الكوكب في عام 2008، واكتشفوا أنه يدور بالقرب من نجمه الشبيه بالشمس، لدرجة أنه يتمدد بفعل جاذبية الشمس ليصبح على شكل بيضة.
WASP 12-b، هو عملاق غازي يبلغ حجمه ضعف حجم كوكب المشتري. ويدور حول شمسه بسرعة هائلة، لدرجة أنه يُتم دورة كاملة في 1.1 يوم فقط، في حين تصل درجات الحرارة على سطحه إلى قرابة (2204 درجة مئوية).
وأثناء هذا الدوران السريع فإن الكوكب المتطاول على شكل بيضة يفقد أجزاء من سطحه، بمعنى آخر يتم استهلاك WASP-12b حرفياً بواسطة نجمه.
حيث تمزق قوة الجاذبية الهائلة الغلاف الجوي للكوكب، وتشير التقديرات إلى أنه سيتم التهام WASP-12b بالكامل في غضون 10 ملايين سنة.
4. أمطار من الزجاج في كوكب HD 189773b:
يبعد عنا كوكب HD 189773b مسافة 64 سنة ضوئية فقط، وبالرغم من أن هذا الكوكب الفريد يبدو لنا وكأنه قطعة رخام زرقاء تطفو بهدوء في الفضاء، فإنه ليس كوكباً وديعاً في الحقيقة.
فإلى جانب سرعة دورانه الشديدة، ورياحه العاتية التي تبلغ سرعتها 8700 كم في الساعة، فإن ظاهرة غريبة تحدث هناك، إذ تتساقط أمطار غزيرة من الزجاج الكفيل بتقطيعنا إرباً إذا ما سوّلت لنا أنفسنا الذهاب إلى هناك.
فما اللون الأزرق المبهج لهذا الكوكب إلا للسيليكات الموجودة في غلافه الجوي، والتي تتحول إلى حبيبات من الزجاج كلما ارتفعت درجات الحرارة في الكوكب.
3. 55 Cancri e الكوكب الماسي
من يدري، ربما يكون كوكب 55 Cancri e هو أكبر جوهرة في العالم.
من الواضح أن هذا الكوكب كان غنياً بالكربون بشكل مذهل، وبسبب الضغط الهائل ودرجات الحرارة البالغة 2700 درجة مئوية تحول الكربون إلى ألماس.
مع ذلك لا تزال طبيعة هذا الكوكب غامضة ومثيرة للجدل، ويتطلب اكتشافها المزيد من الأبحاث وفقاً لما ورد في موقع Sky at Night.
2.كوكب يحترق رغم أنه من الجليد:
أكدت إحدى الكاتبات أن الكوكب “غليز 436 بي” والموجود خارج المجموعة الشمسية يشهد تناقضاً غريباً للغاية.
الغرابة تبدو في أن الكوكب وحسبما يبدو مغطى بشكل كامل بالجليد ومع ذلك يبدو وكأنه يحترق.
وفي حقيقة الأمر تبلغ درجة حرارة هذا الكوكب 439 درجة مئوية، إلا أن قوة الجاذبية الآتية من مركزه تساهم في الحفاظ على طبيعته الجليدية.
وتحافظ هذه القوة كذلك على كثافة الجليد، كما أنها تضغط على أي بخار ماء قد يتبخر.
1.كوكب صالح للعيش:
في عام 2017 أظهرت إحدى أحدث الاكتشافات الواعدة في علم الفلك كوكباً خارج نظام المجموعة الشمسية.
الكوكب يقع على مسافة 11 سنة ضوئية من الأرض ويعرف باسم كوكب “روس 128 بي”.
ورجح العلماء أن ظروف العيش على هذه الكوكب الصخري ملائمة، حيث تساهم درجة حرارته المناسبة في تكون المياه على سطحه.