نسخة واتساب مزيفة طبق الأصل! دعوة عاجلة لحذفها! فما هو أصل هذه النسخة المزيفة ومَن عدّلها
واتساب مزيف مثل واتساب الأزرق والذهبي وأسماء أخرى! دعوة عاجلة لحذفه! فما هو أصل هذه النسخة المزيفة ومَن عدّلها
حذر خبراء في أمن المعلومات من نسخة مزيفة من تطبيق التواصل الفوري “واتساب”، تساعد قراصنة الإنترنت على ممارسة أنشطة خبيثة على أجهزتهم، بما في ذلك سرقة البيانات.
ومن حين لآخر تظهر نسخة مزيفة لـ”واتساب”، حيث يستغل قراصنة الإنترنت الشعبية الكبيرة التي يحظى بها التطبيق للنفاذ إلى هواتف المستخدمين، علما بأن مستخدمي التطبيق النشيطين يتجاوز 2 مليار شخص.
لكن أحدث هذه المحاولات تتميز ببراعة نادرة، إذ يعمل التطبيق المزيف بشكل مطابق تماما للآلية التي يعمل بها التطبيق الأصلي، فيطلب الموافقات اللازمة لإنشاء الحساب، بما ذلك الرسالة القصيرة “أس أم أس”.
ومما يزيد في خطورة الأمر أن مشغلي هذا التطبيق أطلقوا حملة ترويج له على تطبيقات للتواصل.
ويتيح التطبيق المزيف للمستخدمين التحكم في واجهته، وحظر مستخدمين آخرين ودعوة غيرهم لتحميله على أجهزتهم.
ومع ذلك، يمكن اكتشاف النسخة المزيفة بقليل من التدقيق، إذ إنها تحمل اسم “YoWhatsapp”، وهذا الاسم يختلف عن الاسم الأصلي “Whatsapp”.
وكانت شركة أمن المعلومات “Kaspersky” أول من رصد هذا التطبيق المزيف، بحسب موقع “livemint” التقني.
وتمكن الخطورة في “واتساب المزيف” من كونه يتيح للمخترقين إجراء سلسلة من الأعمال الخبيثة دون علم المستخدم وموافقته، بما في ذلك النفاذ إلى المحادثات الخاصة به على تطبيق “واتساب الحقيقي” وسرقة بيانات الهوية وغيرها.
ولكي يبقى المستخدم في وضع آمن، عليه أن يحمّل التطبيق من مصادره الرسمية وهي متاجر “غوغل بلاي” و”أبل ستور”، وألا ينقر على الإعلانات التي تُظهر التطبيق المزيف في بعض منصات التواصل لتحميله من هناك.
وفي حال حمّل المستخدم التطبيق الخبيث على هاتفه، عليه حذفه فورا.
أصل النسخة المزيفة
انتشرت أخبار غير مؤكدة أن مصدر تطبيق واتساب المزيف هو مبرمجين من الصين، ولكن رغم أن مصدر التطبيق قد عرف بالفعل ولكن لم يتم الإعلان عن أسماء تقف خلف النسخة.
وفي الوطن العربي انتشرت نسخ معدلة أيضا مثل واتساب الأزرق والذهبي وغيرها، وكان أبرز اسم لمعدل هذه النسخ هو مهندس برمجيات من اليمن.