مغارة مليئة بالذهب وقيمتها تتخطى ملايين الدولارات.. مغارة علي بابا عثر عليها في أرض كانت عربية قبل فترة من الزمن
مغارة مليئة بالذهب وقيمتها تتخطى ملايين الدولارات.. مغارة علي بابا عثر عليها في أرض كانت عربية قبل فترة من الزمن
كنا نعتقد بأنها مجرد قصة.. العثور على مغارة علي بابا مليئة بالذهب وقيمتها بملايين الدولارات
كنز علي بابا والأربعون حرامياً، قصة كنا نسمعها ونحن صغار من أهلينا وكانوا يخوفوننا بها كي ننام باكراً ونطيع أوامرهم.
كما كنا نتسلى بروايتها بجانب المدافئ في الشتاء على أنها قصة من وحي الخيال ولكن ظهر عكس هذا الكلام.
فقد أعلنت الحكومة التركية عن العثور على كنز ذهبي خلال عمليات الحقر لإنشاء خط أنابيب صرف صحي جديد في قرية تركية.
بالإضافة إلى أن الحكومة قامت بالبدء بحفر الخط وبالتحديد في قرية تدعى سوراكلي التابعة لولاية ماردين في تركيا.
حيث تم العثور على كنز علي بابا 400 قطعة ذهب، وهي عبارة عن كنز ثمين صرحت الحكومة أنه يعود لمن عرفوا تاريخياً “الأربعون حرامياً”.
ماذا تعني كلمة الأربعون حرامياً باللغة الكردية
من جهتها، صحيفة “زمان” اليومية في موقعها في تركيا على شبكة الإنترنت نقلت عن رئيس متحف ولاية ماردين “نهاد اردوغان” قوله:
لقد انكشفت العديد من الأسرار بعد العثور على ذهب كنز علي بابا، حيث أن أقرب قرية متاخمة لقرية سوراكلي هي قرية تشالحرامي،
مشاهدة صورة المصدر
وهي كلمة ذات لفظ كردي تعني “الأربعين حرامياً”، مشيراً أن ولاية ماردين تاريخياً كانت معبراً لقوافل التجارة العالمية.
كما أضاف انه يتضح من ذلك أن اللصوص كانوا يسكنون قرية “تشالحرامي” ويجمعون ما ينهبونه ويسرقونه من القوافل المارة في مغارة بقرية سوراكلي.
وفي النهاية أوضحت الصحيفة أن الباحثين ردوا هذه العملات إلى عصور الإيلخانيين والسلاجقة والصفويين،
وقد سرقها الأربعون حرامياً واحتفظوا بها في المغارة.
العثور على كنز ثمين آخر في تركيا
وتم العثور على أكبر كنز احتياطيات معدنية في تاريخ جمهورية تركيا، خلال عمليات بحث ودراسات ميدانية التي أجرتها المديرية العامة للبحوث المعدنية،
والاستكشاف (MTA) في ولاية إلازيغ، وفقًا للتقييمات الأولية ، ذُكر أن القيمة السوقية للاحتياطيات المعدنية الموجودة تقدر بمليارات الدولارات.
وذكرت وسائل إعلام محلية، فأن أعمال التنقيب التي تقوم بها المديرية العامة للبحوث المعدنية “MTA”
والتي بدأت منذ عام، في منطقة مادن وقرية ساغريلي وكيسابكير وستارلي ،في ولاية إلازيغ، توصلت إلى كميات ضخمة من المعادن.
وأضافت المصادر بأن المعادن المكتشفة تضمنت النحاس، ومناجم من الذهب والزنك والكوبالت،و العديد من المناجم الأخرى في المنطقة ،
حيث يوجد أكبر احتياطي معدني في تاريخ الجمهورية التركية، وأثارت الاحتياطيات الجديدة في منطقة مادن ، حماس وفرحت سكان المنطقة.
“هذا الحقل هو أكبر حقل احتياطي للنحاس في تاريخ الجمهورية التركية”
قال رمضان سكمن ، أحد سكان المنطقة ، الذي أدلى بتصريحات حول الاستكشاف المعدني الضخم،
“دفنت الشركات الخاصة منطقتنا في عبر التاريخ، من خلال اعطاء أولوية للبحث في القمم فقط،
بالإضافة إلى عدم البحث عن الاحتياطيات المعدنية ، ولكن جاءت النتيجة المزهلة في النهاية مع بحوث أجرتها شركة MTA وشركة البترول التركية لمدة عام.
احتياطيات النحاس في تركيا
وكان أفضل مكان في جمهورية تركيا ، حيث تم العثور على احتياطيات كبيرة من خام النحاس، وهذا الاستكشاف جعلنا وجعل منطقتنا سعداء للغاية.
كما قال مراد دمير إنه سعيد بالاحتياطيات التي تم العثور عليها: “بالطبع ، إنه وضع فخور لبلدنا، المنجم المكتشف ليس مجرد نحاس،
كما كانت هذه المنطقة واحدة من أكثر الأماكن الشعبية في صناعة النحاس لسنوات. ستزداد فرص العمل، وآمل أن يتم تشغيلها قريبا. “
بينما حتى الآن ، يعد هذا المكان أكبر حقل احتياطي للنحاس في تاريخ الجمهورية.
وفي النهاية الاحتياطيات المعدنية الموجودة ستساهم كثيرًا في بلدنا، هناك حديث عن احتياطي قدره 20-30 مليار دولار.