عيد الحب أو فالنتين! يحتفل به عدد كبير من المسلمون دون معرفة حقيقته وقصته الصادمة
عيد الحب أو فالنتين! يحتفل به عدد كبير من المسلمون دون معرفة حقيقته وقصته الصادمة
في 14 فبراير – شباط من كل عام، يحتفل العالم بعيد الحب، وكالعادة يقوم بعض المسلمون ضعفاء الإيمان بتقليد هذه الأعياد التي يحرمها الدين الإسلامي.
ورغم معرفتهم بحرامنيته، يروج بعض اليوتيوبرية المسلمون لهذا العيد، وذلك لتصوير أنفسهم على أنهم من الطبقات الراقية وخداع المشاهدين والحصول على مواضيع مواكبة للرائج العالمي رغم حرامنيته.
فالدين الإسلامي مع قدومه حرم جميع الأعياد التي كان يحتفل بها الناس من غير المسلمين بغض النظر عن اعتقاداتهم، وجعل الله للمسلمين عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى.
ما هو أصل عيد الحب أو الفالنتين؟
أصل الحب قام باختصار على علاقات غير شرعية بين جنود وفتيات في المجتمع المسيحي الروماني، وكان الراعي الرسمي لهذه العلاقات هو كاهن سمي العيد باسمه.
ويعود أصل عيد الحب الى مدينة روما في ايطاليا، وفالنتين هو اسم كاهن مسيحي من المدينة سمي العيد باسمه.
ويرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب العالمي في 14 فبراير، إلى يوم إعدامه، حيث انتصر للحب والمحبين فدفع حياته ثمنا (بحسب مروجي عيد الحب).
حيث قام بتأمين لقاءات (حب) للجنود سرا مع فتيات، لانه كان محرما في ذلك الوقت على الجنود الزواج بقرار من الإمبراطور”كلوديوس” حاكم الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث الميلادي.
الذي منع الجنود من الزواج حتى لا يشغلهم عن مهامهم الحربية، وذلك بعد ان تعرضت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت لانتشار «الطاعون»، ما أسفر عن وفاة آلاف شخص يوميا من بينهم الكثير من الجنود.
وعقب تزايد عدد الموتى، زادت الحاجة إلى الجنود للقتال، وكان الاعتقاد السائد أن أفضل المقاتلين هم العزاب، فحظر الإمبراطور، كلوديوس الثاني، الزواج على الجنود.
وعقابا له اعتقل القديس فالنتين وأُرسِل بأمر من الإمبراطور إلى حاكم روما، الذي حاول معه بوعود كثيرة أن يحوله عن ترك المسيحية وعبادة الأصنام ولكنه فشل، فأمر بضربه ضربًا مبرحًا (بالهراوات والحجارة) ثم قطع رأسه في 14 فبراير حوالي سنة 270 م.
والأصل في ارتباط عيد الحب باللون الأحمر يرجع إلى قيام الجنود بإلقاء فالنتين بزهور حمراء فرحا بزواجهم وتقديرا لما فعله معهم.