تسريبات بخصوص قرار عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
كشفت صحيفة “الأهرام” اليوم، ونقلاً عن مصادر إن “الكثير من الدول العربية، بما فيها دول خليجية، تتجه للتوافق على إعادة العلاقات بين الجامعة العربية والنظام السوري”.
ولفتت إلى أنّ “مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين غداً سيجتمع وسيسمح بإعادة فتح الدول العربية لسفاراتها فى العاصمة دمشق وإعادة فتح السفارات السورية في العواصم العربية بعد أن جمدت الجامعة العربية عضوية النظام في آواخر عام 2011م بعد قمع النظام السوري للاحتجاجات في سوريا بطريقة وحشية.
وذكرت المصادر أنه هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، “المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر بما يمهد حضور رأس النظام بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية في بيروت خلال الشهر الحالي، ومن ثم القمة العربية الدورية في الشهر المقبل”.
[ads1]
وأضاف أن “المجموعة الثانية تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية إلى القمة المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في الشهر المقبل”.
وقالت المصادر إنه “لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد وفق جميع المصادر أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مسألة أيام”.
وكانت جامعة الدول العربية أصدرت قرارا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، وتضمن القرار وقتها مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قام بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات