بعد رهف.. فتاة سعودية ثانية تقول إنها هربت من عنف أسرتها
بعد رهف.. فتاة سعودية ثانية تقول إنها هربت من عنف أسرتها
أعلنت فتاة سعودية ثانية، قالت إنها من العاصمة الرياض، هروبها من منزل عائلتها جراء ما اعتبرته “عنفا أسريا” بالتزامن مع بدء السلطات المحلية تحقيقا في صحة الواقعة.
وفي تسجيل صوتي، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، زعمت الفتاة، التي تُدعى نجود المنديل، عبر حساب على “تويتر” دشنته الشهر الجاري، إنها تعاني من تعنيف والدها المستمر لها لفظيا وبدنيا، قائلة إن والدها هددها بالحرق ما دعاها للهرب إلى منزل صديقة لها.
[ads1]
وأوضحت الفتاة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها، أنها سبق أن قدمت بلاغا للشرطة في واقعة ضرب تعرضت لها من قبل والدها، لك لم يحدث شيء غير أخذ تعهد علي الوالد، والرجوع للمنزل، مناشدة السلطات السعودية بتوفير الحماية لها.
وبالتزامن مع انتشار ذلك المقطع الصوتي عبر منصات التواصل، نقلت وسائل إعلام محلية بيانا نسبته للنيابة العامة السعودية يتضمن قرارا بالتحقق من صحة أحد المقاطع (لم تحدده) واتخاذ الإجراءات النظامية بشكل عاجل، قبل أن تشير المصادر ذاتها إنه لتلك الفتاة.
ويشير مركز بلاغات العنف الأسري إلى أنه تعامل مع 11 ألف حالة عنف أسرى في 2016.
[ads1]
وعقب ذلك الإعلان، كشفت الفتاة التي دشنت وسما بعنوان #المعنفه_نجود_المنديل، عبر حسابها على “تويتر”، أن مركز بلاغات العنف الأسري (حكومي) تواصل معها، مؤكدة ثقتها بالحكومة وعدم انتمائها لأي تيار أو تجمعات.
وأضافت أن “سرعة التجاوب مع موضوعي دليل وعلامة بأن الحكومة حريصة على حفظ حقوق المعنفات، وإن شاء الله ننتظر النتائج، وتكون تؤكد ذلك”.
وردت على من يشكك في روايتها ويعتبره “ادعاء”، بوضع فيديو تم تغطية أغلبه بعلامة سوداء يشير إلى ملابسات هروبها.
ولم يتسن للأناضول التحقق على الفور من صحة الواقعة.
وتأتي الواقعة، بعد أيام من هروب الفتاة السعودية رهف محمد القنون، من أسرتها بسبب العنف، وحصولها على لجوء في كندا التي تشهد أزمة حادة مع السعودية على خلفية انتقادات متعلقة بالشأن الحقوقي في المملكة.
[ads5]
وأثارت قضية السعودية رهف، جدلا واسعا خلال الأيام الماضية ظهر عبر منصة “تويتر”، تحت وسم #اسقطوا_الولايه_ولا_كلنا_بنهاجر، الذي يرفض ولاية الرجل على المرأة، أحد الأنظمة الداخلية المطبقة في المملكة، والتي تقابل بانتقادات حقوقية غربية بين وقت وآخر.