ماذا تفعل الدائرة السوداء الغامضة بجانب الكاميرا الخلفية في هواتف آيفون؟
يتساءل مستخدمو أحدث موديلات iPhone Pro عما يفعله المستشعر الدائري الموجود أسفل وحدة الكاميرا مباشرةً. دعونا نلقي نظرة على ما هي هذه الشقة.
كشفت شركة Apple النقاب عن طرازات iPhone 14 العام الماضي وقدمت بعض الميزات الجديدة.
يتساءل مستخدمو أحدث موديلات iPhone Pro عما يفعله المستشعر الدائري الموجود أسفل وحدة الكاميرا مباشرةً.
تتوفر الدائرة فقط على أحدث طرازات iPhone Pro وطرز مختارة من iPad Pro وهي في الواقع مفيدة للغاية، حيث تتيح بعضًا من أفضل التطبيقات والميزات في الجهاز.
الماسح الضوئي ليدار
الدائرة المضمنة في مصفوفة الكاميرا هي في الواقع ماسح ضوئي LiDAR (والذي يرمز إلى اكتشاف الضوء وتحديد المدى).
ببساطة، هذه الميزة عبارة عن مستشعر عمق يستخدم الليزر لحساب مدى بعد الأشياء.
إنه يعمل من خلال استهداف جسم ما بالليزر النبضي وقياس الوقت الذي يستغرقه الضوء للعودة.
في أجهزة iPhone، يُستخدم مستشعر LIDAR في التصوير الفوتوغرافي المتقدم وتطبيقات الواقع المعزز التي “تكتشف” مدى بعد الأشياء. على سبيل المثال، يمكنك قياس طول شخص ما بفضل مستشعر LIDAR.
تتحدث شركة Apple عن مستشعر LIDAR على موقعها الرسمي:
يقيس الماسح الضوئي LiDAR المسافة إلى الأشياء المحيطة حتى 5 أمتار، ويعمل في الداخل والخارج، ويعمل على مستوى الفوتون بسرعات نانو ثانية. فهو يسمح لتطبيقات مثل تطبيق القياس الخاص بشركة Apple بقياس الأطوال والعروض والمساحة بدقة متناهية، وحتى قياس ارتفاع الأشخاص باستخدام مستشعر LiDAR.
يساعد المستشعر أيضًا الكاميرا في طرازات Pro على التقاط صور أفضل، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة، ويجعل التركيز التلقائي يعمل بشكل أسرع.
ما هو جهاز استشعار ليدار
مستشعر LIDAR (كشف الضوء والمدى) هو نوع من أجهزة استشعار قياس المسافة المستخدمة لقياس خصائص الأشياء والأسطح البيئية مثل المسافة والشكل والحجم والسرعة.
يعمل LIDAR عادةً باستخدام ضوء الليزر أو أي نوع آخر من الإشعاع الكهرومغناطيسي.
يتم استخدام تقنية LIDAR في مجالات التطبيق المختلفة، وخاصة المركبات ذاتية القيادة (السيارات والمركبات الجوية بدون طيار)، ورسم الخرائط، والرصد البيئي، ومسح التضاريس، وأنظمة الأمن.
تعتبر أجهزة استشعار LIDAR ذات أهمية خاصة للمركبات ذاتية القيادة بسبب حساسيتها العالية.
يمكن للمركبات القيادة بأمان باستخدام بيانات LIDAR لفهم محيطها بشكل أفضل واكتشاف الأشياء.