مجلس النواب الأميركي يدعو لاجراء تحقيق مع الرئيس بايدن
مجلس النواب الأميركي يدعو لاجراء تحقيق مع الرئيس بايدن
دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، إلى إجراء تحقيق في إساءة استخدام السلطة مع الرئيس جو بايدن. ويأتي هذا الطلب بعد أن أثارت الجمهوريون في مجلس النواب مزاعم خطيرة وذات مصداقية حول سلوك الرئيس بايدن الفاسد.
وقال مكارثي في بيان له: “أطلب من لجان مجلس النواب أن تفتح تحقيقًا رسميًا لعزل الرئيس جو بايدن. لقد أثار الجمهوريون في مجلس النواب مزاعم خطيرة وذات مصداقية حول سلوك الرئيس بايدن الفاسد. ويجب علينا التحقيق في هذه المزاعم بكل جدية”.
وأضاف مكارثي أن التحقيق سيجريه النائب الجمهوري جيمس كومر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب. وقال مكارثي إن التحقيق سيساعد القضاء الأمريكي على جمع الأدلة والوثائق اللازمة، وأنه سيتبعون الدليل أينما يقودهم.
ويأتي هذا التطور بعد فترة طويلة من الانتقادات والاتهامات الموجهة إلى الرئيس بايدن بشأن اتصالات ابنه هانتر بايدن. ويواجه بايدن الآن تحقيقا لعزله، مثل سلفه دونالد ترامب.
جو بايدن
جوزيف روبينيت بايدن الابن (من مواليد 20 نوفمبر 1942) هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ 20 يناير 2021. شغل سابقًا منصب نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 إبان حكم الرئيس باراك أوباما. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثّل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
ولد بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، وعاش هناك لمدة عشر سنوات قبل أن ينتقل مع عائلته إلى ديلاوير. درس القانون في جامعة ديلاوير وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1965. وبعد ذلك، عمل كمحامي في ديلاوير قبل أن يدخل السياسة.
انتخب بايدن لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير في عام 1972، وهو في سن الثالثة والثلاثين فقط. أصبح بذلك السنيور الأول في مجلس الشيوخ، وهو اللقب الذي احتفظ به لمدة 36 عامًا. شغل بايدن مناصب رئاسية في مجلس الشيوخ، بما في ذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية من عام 2001 إلى عام 2003.
في عام 2008، أصبح بايدن مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. تم اختياره من قبل المرشح الديمقراطي باراك أوباما، وأصبح أول سيناتور ديمقراطي من ديلاوير يتم انتخابه لمنصب نائب الرئيس.
خلال فترة بايدن كنائب رئيس، ساعد في صياغة وتنفيذ العديد من السياسات، بما في ذلك قانون الرعاية الصحية الأمريكي، وقانون Dodd-Frank Wall Street Reform and Consumer Protection Act، وقانون Dodd-Frank Wall Street Reform and Consumer Protection Act.
في عام 2020، أعلن بايدن عن ترشحه للرئاسة الأمريكية. واجه في الانتخابات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وفاز في الانتخابات بفارق ضيق.
منذ توليه منصبه، ركز بايدن على مكافحة جائحة COVID-19، وإعادة بناء الاقتصاد الأمريكي، ومعالجة تغير المناخ. كما سعى إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء الأمريكيين في جميع أنحاء العالم.
واجه بايدن انتقادات من بعض الجمهوريين، الذين يزعمون أنه لا يفعل ما يكفي لمعالجة المشكلات الاقتصادية في الولايات المتحدة. كما تعرض لانتقادات من بعض الديمقراطيين، الذين يعتقدون أنه لم يكن صارمًا بما يكفي في تعامله مع الصين.
ومع ذلك، لا يزال بايدن يتمتع بشعبية كبيرة بين الديمقراطيين، ويُنظر إليه على أنه مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وفقًا لأحدث استطلاع للرأي، وافق 58٪ من الأمريكيين على أداء بايدن في منصبه، بينما عارضه 42٪.