رئيس بلدية أنقرة: نحن عاجزون أمام مشكلة الكلاب الضالة

مشكلة الكلاب الضالة تعتبر واحدة من المشاكل التي لا تزال تعيق تركيا حتى الآن.

تشكل الكلاب الضالة تهديدًا لسلامة الناس، وخصوصًا الأطفال، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية ويثير مخاوف كبيرة.

في هذا السياق، وبالرغم من استعداد الحكومة لاتخاذ إجراءات للتصدي لهذه المشكلة، إلا أنه تم أيضًا تنفيذ بعض الدراسات على مستوى الحكومات المحلية (البلديات).

في إحدى البرامج التي حضرها رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لمعالجة هذه القضية في أنقرة من قبل محبي الحيوانات.

وأشار يافاش إلى أن كل الاقتراحات التي تم تقديمها لمحبي الحيوانات تم رفضها، وأن محاولات زيادة أمان الملاجئ وتقليل سعتها لم تنجح، وأن محاولات جمع الحيوانات لم تكن ناجحة أيضًا.

وفيما يتعلق بمحاولات جمع الحيوانات العدوانية في المناطق العامة، أشار إلى أنها انتهت بالفشل، حيث قام محبو الحيوانات برشق الفرق بالحجارة.

وأضاف قائلاً: “نحن نجمع الحيوانات الضالة أيضًا، ولكن لا يوجد احتمال للتخلص من هؤلاء الحيوانات بهذه الطريقة. هناك حوالي 50 حيوانًا ضالًا في المنطقة التي فتحناها، وهم يعتديون على أي شخص يقترب منهم بما في ذلك العمال.”

وتابع يافاش حديثه بالقول: “لدينا ابنة القاضي في Gölbaşı اشتكت أيضًا، كانوا يسيرون مع الكلاب في حديقة المبنى السكني، لكنها تقول إنها لا تستطيع المشي مع طفلها.”

واستنكر يافاش تلك الحالات وقال إن الحكومة قد تظل تجادل في هذا الأمر، ولكنه يأمل أن يتم التعامل معه بجدية أكبر.

أخيرًا، أشار إلى أن هناك مقترحات تم طرحها لإنشاء مأوى صغير للحيوانات، ولكنه يجب أن يتم بالتعاون مع محبي الحيوانات الذين يرغبون في العناية بها، وأنه يجب توفير بنية تحتية مناسبة تتسع لعدد كبير من الحيوانات وتوفير العناية اللازمة لها. وأعرب عن أمله في أن يتم التعامل مع هذا الأمر بحذر وبشكل مسؤول.