وقتلت إسرائيل أكثر من 5000 فلسطيني في حربها على غزة

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، قتلت القوات الإسرائيلية 5,087 فلسطينيا، من بينهم 2,055 طفلا و1,119 امرأة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

رد فعل امرأة تحمل فتاة بعد أن ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية حي رضوان في مدينة غزة، غزة في 23 أكتوبر 2023. (غيتي)

وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ما لا يقل عن 5087 فلسطينيا، من بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر.

وفي بيان صحفي أرسل إلى العربي الجديدكما أشارت الوزارة إلى أن الحرب الإسرائيلية الجديدة على غزة أدت إلى إصابة ما لا يقل عن 15273 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال.

وحذرت الوزارة من نفاد الوقود لجميع المستشفيات العاملة في غزة، وعندما ينفد الوقود، فإن ذلك سيؤدي إلى وضع أكثر كارثية للقطاع الساحلي المحاصر.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية تي إن إيه أن إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على مواقع مختلفة في أنحاء غزة، وارتكبت “مجازر ضد المدنيين” في القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن طائرات الاحتلال شنت عشرات الغارات في مناطق متفرقة من القطاع، استهدف بعضها بشكل مباشر أكثر من 20 منزلا ومبنى سكنيا، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 320 هدفا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، بما في ذلك أنفاق ضمت نشطاء من حركة حماس وعشرات “مقرات العمليات”.

وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إن جيش الاحتلال يرتكب مجازر دموية بحق المدنيين، ويزيد من تكثيف غاراته.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل طلبت من الفلسطينيين الإخلاء إلى الأجزاء الجنوبية من القطاع حفاظًا على سلامتهم، لكنها تواصل قصفهم في تلك المناطق أيضًا.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، قصف مدينة عسقلان بصاروخ “ردا على استهداف المدنيين” في غزة. كما أعلنت كتائب القسام، مساء أمس، صد محاولة توغل برية للجيش الإسرائيلي في أطراف قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أحد جنودها.

وتأتي هذه التطورات مع تهديد إسرائيل بشن اجتياح بري كبير على قطاع غزة، رغم تحذير العديد من الخبراء والدول والمنظمات من تفاقم “الكارثة الإنسانية” بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل ومنع المساعدات والوقود والأدوية والغذاء والماء. إلى غزة.

أرسلت السلطات المصرية قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، هي الثانية خلال 24 ساعة، تحت إشراف الأمم المتحدة، بعد تأخرها لساعات بسبب التوتر الميداني في محيط معبر رفح.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة على وشك الانهيار بسبب نقص الكهرباء والأدوية والمعدات والكوادر المتخصصة.

وقال مسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “يتم علاج أعداد كبيرة من المرضى على الأرض بسبب عدم وجود عدد كاف من الأسرة في المستشفيات”.

تقدم ما لا يقل عن ثمانية مراكز صحية تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أصل 22 مركزًا خدمات الرعاية الصحية الأولية.

وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية، فإن مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وهو الأكبر في قطاع غزة، يعالج حاليا نحو 5000 جريح، وهو ما يتجاوز طاقته الاستيعابية البالغة 700 مريض، بالإضافة إلى ما يقرب من 45 ألف نازح. الاحتماء داخل المستشفى وحولها.

ويأوي مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والموجود أيضًا في مدينة غزة، أكثر من 400 مريض ونحو 12 ألف نازح، وسيظل يعمل على الرغم من تلقيه عدة تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، فإن حوالي 130 رضيعا في جميع أنحاء قطاع غزة يخضعون للعلاج في الحاضنات من أجل البقاء على قيد الحياة، وهم معرضون لخطر متزايد.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من “كارثة إنسانية” وشيكة بسبب استمرار الإغلاق الإسرائيلي وإغلاق المعابر أمام إدخال المساعدات.

وفي بيان صحفي أرسل إلى تي إن إيهوأكد المكتب الحكومي أن الفتح الدائم لمعبر رفح وإيجاد ممر آمن للسماح بالاحتياجات الأساسية “أصبح ضرورة ملحة وعاجلة لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في ​​قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات”. وأهمها الوقود”.