قال وزير المالية الإسرائيلي إنه لن يُسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة “تحت أي ظرف من الظروف”، وذلك في ظل إغلاق المستشفيات والمخابز ومضخات مياه الشرب في القطاع الفلسطيني المحاصر بسبب انقطاع الكهرباء. على الرغم من الدعوات الدولية لإسرائيل للسماح بدخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، قال سموتريتش أنه لن يُسمح بدخول الوقود إلى القطاع تحت أي ظرف من الظروف (غيتي)
تعهد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بعدم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة “تحت أي ظرف من الظروف”، وذلك في ظل توقف الخدمات الأساسية في القطاع الفلسطيني المحاصر بسبب انقطاع الكهرباء. وبحسب ما ورد قال سموتريش للقناة 12 الإسرائيلية: “لن يُسمح بدخول الوقود إلى غزة تحت أي ظرف من الظروف”. وبدأت إسرائيل قصفها المتواصل لغزة في 7 أكتوبر، مما أدى حتى الآن إلى مقتل ما يقرب من 10,000 شخص، بما في ذلك ما يقرب من 4,000 طفل. وبعد وقت قصير من بدء قصفها، وضعت إسرائيل غزة – التي كانت بالفعل تحت الحصار الإسرائيلي لأكثر من 15 عاما – تحت “حصار كامل” منع دخول الوقود اللازم لاستمرار عمل الرعاية الصحية، والاتصالات، وغيرها من الخدمات الأساسية. واضطرت العديد من المستشفيات إلى إغلاق أبوابها بالكامل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولداتها، مما يعرض حياة المزيد من الفلسطينيين للخطر. كما أدى نقص الوقود إلى توقف المخابز ومحركات ضخ مياه الشرب عن الخدمة. كما تعهد سموتريتش بإزاحة حماس من السلطة في غزة واستبدالها بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية “لسنوات”. وقال للقناة 12: “لن ندمر حماس فقط ليحل محلها كيان آخر”. هكذا يتم نقل الشهداء والجرحى نتيجة قصف غزة. “سيارات الإسعاف لا تستطيع العثور على الوقود.” pic.twitter.com/1K7lMrIaSD – غزة الآن باللغة الإنجليزية (@EnglishGaza) 5 نوفمبر 2023 تعهد المسؤولون الإسرائيليون مرارًا وتكرارًا بـ “القضاء” على حماس، خاصة منذ أن شنت الجماعة هجومًا مفاجئًا على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل 1400 شخص. وبحسب ما ورد ناقش مسؤولون من الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط من قد يحل محل حماس، التي تم انتخابها للسلطة في غزة في انتخابات عام 2006. ونقلت رويترز عن مصادر لم تسمها قولها إن المناقشات اقترحت خيارات مثل نشر قوات متعددة الجنسيات في غزة وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة الفلسطينيين مع استبعاد السياسيين المرتبطين بحماس. وتضمنت الاقتراحات أيضًا إسناد دور مؤقت في الأمن والإدارة للدول العربية المجاورة، مع إشراف مؤقت للأمم المتحدة على المنطقة.
التعليقات مغلقة.