استقالة رئيس حزب الجيد في نيغدة: صدمة للحزب وتحدٍ للعمل السياسي
استقالة رئيس حزب الجيد في نيغدة: صدمة للحزب وتحدٍ للعمل السياسي
أعلن رئيس حزب الجيد في محافظة نيغدة، إبراهيم أوزون، عن خطوة هامة ومفاجئة بإعلان استقالته خلال مؤتمر صحفي تم عقده في مقر الحزب. هذا الإعلان يشكل صدمة كبيرة لأفراد الحزب ويطرح تحديات جديدة أمام المشهد السياسي المحلي.
استلم أوزون رئاسة حزب الجيد أو الخير في نيغدة بتعيين من القيادة الوطنية للحزب وتحديداً من قبل رئيسة الحزب، السيدة مرال أكشنر، في الثالث من ديسمبر عام 2018. وبعد خمس سنوات في هذا المنصب، قرر أوزون الاستقالة والابتعاد عن مهمته الحزبية.
في تصريحاته، اتهم أوزون إدارة الحزب في نيغدة بتعريضه للظلم والاستهانة، خاصة فيما يتعلق بإجراءات تقديم طلبات الترشيح للمشاركة في الانتخابات المحلية القادمة. وأشار إلى أن عدم احترام إدارته المحلية وأعضاء الحزب في هذه العملية دفعه لاتخاذ قرار الاستقالة.
“نحن الآن في محافظة نيغدي نقوم بتقييم طلبات الأصدقاء الذين يسعون لترشيح أنفسهم للانتخابات المحلية القادمة، وخلال هذه العملية، قام أحد الأصدقاء بتقديم طلب للترشح لرئاسة بلدية نيغدي، متجاوزًا إدارتنا المحلية ومجلس الإدارة وأعضاء الحزب، وتجاهل كل الجهود المبذولة، وقام بذلك بشكل استفزازي واستهتاري”، قال أوزون في تصريحه.
تأتي هذه الاستقالة في ظل استعدادات المرحلة الانتخابية المقبلة، حيث يشكل هذا القرار تحديًا إضافيًا للحزب في سبيل تحقيق نجاح في الانتخابات المحلية. يبدو أن الخلافات الداخلية وعدم الاتفاق على إجراءات الانتخابات قد تركت آثارها على استقرار الحزب في نيغدة.
لم يقتصر الأمر على الاستقالة فقط، بل أعلن أوزون أنه يرفض هذا الظلم والاستهتار، وقد ألمح إلى أن هناك تحالفات وتحركات خلف الكواليس قد تكون وراء هذه الخطوة. قد يكون هذا مؤشرًا على تصاعد التوترات داخل حزب الخير في هذه المحافظة.
الردود على هذا الإعلان لم تتأخر، حيث أعلنت إدارة الحزب على المستوى المحلي رفضها القاطع للتصريحات التي أدلى بها أوزون، وأكدت استمرارها في تنظيم عمل الحزب والاستعداد للانتخابات المقبلة.
من المتوقع أن يستمر تأثير هذه الاستقالة في الأيام القادمة، حيث ستكون جميع الأعين متجهة نحو المستجدات وردود الفعل، مع تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأحداث ستؤثر على حظوظ حزب الخير في الانتخابات المحلية وعلى مستقبل الحزب في نيغدي.