أصيب بالأنفلونزا وتدمرت حياته.. “كان من الممكن أن تقتلني عطسة واحدة”
في الولايات المتحدة، فقد براندوم بوثبي، البالغ من العمر 31 عامًا، أنفه بالكامل بعد الإصابة بمرض نادر يحدث في حالة واحدة من بين مليوني شخص. بوثبي، الذي أظلمت حياته بعد الإصابة بالإنفلونزا، قال: “لوحدها عطسة كانت يمكن أن تقتلني”. وأشار براندون إلى أن جزءًا من تجويف العين تمت إزالته بسبب المرض الذي تقدم نحو دماغه.
في الولايات المتحدة، فقد براندوم بوثبي، البالغ من العمر 31 عامًا، بأنفلونزا، وفقد أنفه بالكامل بسبب مرض نادر يحدث في حالة واحدة من بين مليوني شخص. وبسبب المرض الذي يحدث في واحد من بين مليوني شخص، اضطر بوثبي لإزالة أنفه بسبب العدوى الفطرية التي هاجمت وجهه.
تم الإشارة في تقرير نشرته “ذا صن” إلى أن براندون قد ظهرت لديه أعراض تشبه الإنفلونزا. وأشير إلى أنه إذا لم يتم إزالة الأنف، كان من الممكن أن تصل العدوى إلى عينيه ودماغه في غضون بضعة أسابيع. وكشفت الفحوصات التي أجريت عندما توجه إلى المستشفى أن براندون يعاني من فقر دم كبدي وشديد.
وفي حالات نادرة عدم إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الجديدة في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى حدوث فقر دم النخاع، وهو ما حدث في حالة براندون. وفي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يظهر مرض فقر الدم النخاع في حالة واحدة من بين مليوني شخص سنويًا. ويتسبب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء في الشعور بالتعب، وضيق التنفس، والصداع، وآلام الصدر. ويزيد انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء من احتمالية الإصابة بالعدوى، مثل نزلات البرد.
وقال براندون، الذي يعمل كرجل إطفاء: “إن هذا مرض خطير جداً، فإذا عطست شخص ما حولك، يمكن أن يصابوا بعدوى قاتلة”. وبدأ براندون بشعور بالحكة في أنفه أولاً، وعندما زادت حدة الأعراض وظهرت الحمى، ذهب إلى المستشفى. واتضح من فحوص الأطباء أنه يعاني من فقر دم نخاعي حاد.
وفي حالات نادرة حيث لا يحدث إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الجديدة في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى حدوث فقر دم النخاع، وهو ما حدث في حالة براندون. وفي الولايات المتحدة
والمملكة المتحدة، يظهر مرض فقر الدم النخاع في حالة واحدة من بين مليوني شخص سنويًا. ويتسبب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء في الشعور بالتعب، وضيق التنفس، والصداع، وآلام الصدر. ويزيد انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء من احتمالية الإصابة بالعدوى، مثل نزلات البرد.
وكانت إصابة براندون بعدوى فطرية شديدة قد أدت إلى إزالة أنفه لوقف انتشار المرض وإنقاذ حياته. وقال براندون: “عندما انتقلت العدوى إلى أنفي، لم يكن من الصعب التنفس فقط، بل كان القلق الوحيد هو الألم والانتفاخ”. وأضاف براندون: “بعد أسبوعين من محاولة إنقاذ أنفي، قرر الأطباء أنه يجب إزالة أنفي مع جزء من تجويف العين لوقف الفطريات وإنقاذ حياتي”. وقال إنه الآن، بعد عام ونصف تقريبًا، يروي تجربته للجميع، مشيرًا إلى أن الأطباء قالوا له إنه قد يستغرق الشفاء الكامل ما يصل إلى ثلاث سنوات، ولكنه يعيش الآن حياة جيدة جدًا.