تركيا تختبر الطريق التكنولوجي في اسطنبول
قالت وسائل الإعلام التركية أن إسطنبول تختبر الطريق التكنولوجي الذي يبلغ طوله 30 كيلومترًا بين تقاطع هاسدال ومطار إسطنبول. على هذا الطريق، يتم تضمين جميع تقنيات النقل البري المستقبلية مثل أجهزة الاستشعار “البلوتوث”، ونظام التعرف على لوحة الترخيص، والرادار القائم على القسم، وLIDAR، والعد المعتمد على المركبات معًا. سيتم نشر المعلومات التي تم الحصول عليها من هنا عبر الطريق السريع بأكمله في المستقبل.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل“، فإن الهدف هو تحقيق “صفر” من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في تركيا بحلول عام 2053.
وبينما تستمر دراسات مثل تدريب السائقين وزيادة تدابير السلامة للمركبات المستخدمة، وجعل التقنيات الجديدة إلزامية في المركبات وإعادة تنظيم الإشارات في جميع أنحاء تركيا، فإن وزارة النقل والبنية التحتية تختبر أيضًا “المسار التكنولوجي”.
وفي إسطنبول، المدينة ذات الكثافة المرورية الأعلى، بدأ اختبار الطريق المدعوم بالتكنولوجيا في القسم البالغ طوله 30 كيلومترًا بين تقاطع هاسدال ومطار إسطنبول.
حيث تتم مراقبة جميع المركبات والسائقين على هذا الطريق لضمان السفر الآمن باستخدام ما يقرب من عشرين تقنية مرئية أو غير مرئية. تم تعيين هذا القسم باسم “ممر اختبار وتطبيق أنظمة النقل الذكية للطرق السريعة (K-AUS).”
يقلل من وقت السفر، ويزيد من السلامة
تهدف أنظمة النقل الذكية للطرق السريعة (K-AUS) إلى تقليل أوقات السفر، وزيادة السفر الآمن في حركة المرور، واستخدام سعة الطريق بكفاءة، وزيادة القدرة على الحركة، واستخدام الطاقة بكفاءة وتقليل الأضرار التي تلحق بالبيئة.
تم إطلاق تطبيقات مماثلة لأول مرة في اليابان. وتستمر أيضًا دراسات الطرق الذكية التكنولوجية في بعض الدول الأوروبية. عندما يتم تنفيذ هذه التقنيات، سيتم اتخاذ الخطوة الأكثر أهمية للقيادة الذاتية (بدون سائق).
التقنيات المستخدمة
في أنظمة النقل الذكية للطرق السريعة (K-AUS)، بالإضافة إلى تحديد الملاحة باستخدام الأقمار الصناعية العالمية، يتم تنفيذ تحصيل الطرق ورسوم المرور باستخدام تحديد الترددات الراديوية (RFID).
ويتم توفير الاتصال قصير المدى مع المركبات باستخدام تقنية الاتصال المخصص قصير المدى (DSRC). تعد الاتصالات الميدانية القريبة (NFC)، ونظام بيانات الراديو (RDS)، والبث الإذاعي الرقمي (DAB)، وشبكة المنطقة الواسعة منخفضة الطاقة (LPWAN) من بين التقنيات الأخرى المستخدمة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلات مثل كثافة حركة المرور باستخدام تقنية “البلوتوث”، وعدد المركبات باستخدام طريقة العد الأساسي، ولوحات ترخيص المركبات مع نظام التعرف على لوحة الترخيص (PTS)، وقياس متوسط السرعة باستخدام الرادار القائم على القسم، والاستخدام الخطير مع وحدة جانب الطريق (RSU) ) تم الكشف عن الكاميرات.
ويمكن إرسال رسائل تحذيرية أو إعلامية إلى شاشات العرض الذكية للسائقين أو أجهزة استقبال الراديو. ويتم قياس السرعة باستخدام رادار نبض الليزر (LIDAR)، ويتم قياس الظروف الجوية باستخدام محطة معلومات الأرصاد الجوية (MBI)، ويتم إعلام السائقين خارج السيارة من خلال إشارات الرسائل المتغيرة (DMİ).
هذا وسبق أن بدأت أعمال الطرق الذكية في كهرمان مرعش وغازي عنتاب وكوجايلي. ومع ذلك، فإن التقنيات المستخدمة بين تقاطع هاسدال ومطار إسطنبول هي التكنولوجيا الأكثر تقدمًا حتى الآن.
وستكون البيانات التي تم الحصول عليها بهذه الطريقة بمثابة دليل للوائح التي سيتم وضعها على الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد.