كتبت الصحافة الإسرائيلية: “مقاطعة الأتراك ضربتنا في أضعف نقاطنا”
وفي أعقاب قرار تركيا تعليق التجارة مع إسرائيل، بدأ المستوردون الإسرائيليون العمل على جلب البضائع من طرق جديدة، بما في ذلك سلوفينيا.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، وكرد فعل على احتلال غزة، الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فرضت تركيا أولاً حظراً تجارياً على 54 منتجاً سلعياً مختلفاً، ثم علقت التجارة مع إسرائيل، وهو ما يبدو أنه وجه ضربة خطيرة لإسرائيل.
وبينما كانت الصحافة الإسرائيلية تتصدر عناوين الأخبار قائلة: “أسعار كل شيء سترتفع، وخاصة البناء”؛ لخص الرئيس التنفيذي لمنصة الشحن لسلسلة التوريد الرقمية SlickChain الوضع على النحو التالي:
كان التحرك التركي مفاجئا للغاية. “لقد ضربنا في أضعف نقطة في سلسلة التوريد لدينا.”
وبينما قالت صحيفة “كابيتال إيكونوميكس” إن “قرار تركيا تعليق التجارة قد يؤثر على قطاعي البناء والغذاء في إسرائيل”، نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” تحليلا بعنوان “المستوردون يبحثون عن طرق غير مباشرة لجلب البضائع إلى إسرائيل”.
وبحسب خبر صحيفة دنيا، فإن “الخطوة التركية اللافتة تركت المستوردين والمصدرين في وضع صعب في وقت أدى فيه تعطيل التجارة البحرية في البحر الأحمر إلى انخفاض استيراد البضائع من الشرق الأقصى”.
ووفقا للصحيفة، بدأ العديد من المستوردين الإسرائيليين في البحث عن طرق غير مباشرة للالتفاف على الحظر التجاري التركي عن طريق شحن البضائع عبر دول ثالثة، بما في ذلك سلوفينيا، وهو طريق نقل أطول وأكثر تكلفة.
ووفقا للصحافة البريطانية، فإن ألمانيا وإنجلترا وجمهورية التشيك والمجر واليونان هي الدول الأخرى التي يقوم فيها رجال الأعمال الإسرائيليون بإجراء دراسات جدوى النقل.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن المقاطعة التركية ستتسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة في إسرائيل بالتعليق التالي:
وعلى المدى القصير، ستؤدي مقاطعة تركيا إلى ارتفاع أسعار مختلف المنتجات المستوردة في إسرائيل، مثل المواد الغذائية الجافة والطازجة والمواد الخام والأجهزة الكهربائية والحديد والصلب والسيارات، مع تقلص العرض.
وسيجد المستوردون الإسرائيليون مصادر وبدائل بديلة، لكنها ستكون أكثر تكلفة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل.
ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف المعيشة المرتفعة في إسرائيل