بداية عصر جديد وفتح الابواب اقتصاديا
في خطوة ملموسة نحو تحقيق التطبيع الاقتصادي بين تركيا وسوريا، شهدت قرية إبو زندين السورية أعادة فتح “بوابة إبو زندين” التجارية، التي تعد رمزاً للتجارة بين المعارضين السوريين والنظام.
هذه الخطوة المهمة تمثل بداية حقيقية لنمو اقتصادي جديد في المنطقة، حيث تتوقع الأوساط الاقتصادية أن تفتح البوابة أبواباً واسعة للتجارة بين المناطق المتنازع عليها وأسواق الدول الأخرى.
تم فتح بوابة إبو زندين لأول مرة منذ عام 2020، حيث تجاوزت عدة شاحنات من الأراضي التابعة للنظام إلى المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في 27 يونيو. هذا التطور الإيجابي يأتي بعد تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بفتح الأبواب أمام جميع المبادرات الدبلوماسية لإقامة علاقات جديدة مع تركيا، وذلك تأكيداً على الجهود الدبلوماسية المستمرة للتقارب بين الدولتين.
يعد فتح بوابة إبو زندين خطوة إيجابية بامتياز نحو إنعاش النشاط الاقتصادي في المنطقة، حيث من المتوقع أن يسهم في تعزيز التجارة المحلية والدولية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة المنكوبة بالحرب.
كما يفتح الباب أمام فرص عديدة لتحسين البنية التحتية وتقديم خدمات أفضل للمجتمع المحلي، ويبرز دور التعاون الشعبي والمؤسساتي في دعم هذه العمليات الحيوية.