LC Waikiki تستعد لتدخل الأسواق السورية
LC Waikiki العلامه التجارية الشهيرة في تركيا قريبا في سورية
LC Waikiki تعتزم إعادة فتح متاجرها في سوريا حال استقرار الوضع
أعلن رئيس مجلس إدارة LC Waikiki، وهب كبير، عن خطط الشركة لإعادة فتح متاجرها في سوريا إذا استقر الوضع الأمني والسياسي في البلاد. وأوضح كبير أنه قبل الحرب كانت الشركة قد أسست متجرًا في سوريا وسعت لتوسيع شبكة متاجرها هناك، مشيرًا إلى أن الشركة قد تلقت مؤخرًا طلبات للحصول على حقوق الامتياز في السوق السورية. وأضاف أنه إذا استقر الوضع، فستعود الشركة بنفسها لفتح المتاجر مجددًا.
خلال مؤتمر صحفي في بلغراد بمناسبة الذكرى الـ15 لانطلاقة LC Waikiki، ذكر كبير أن الشركة تعمل حاليًا في 61 دولة عبر خمس قارات ولديها أكثر من 1300 متجر. كما سجلت الشركة نموًا بنسبة 55% في عام 2024، وحققت مبيعات تقدر بـ 207 مليار ليرة. كما ارتفعت صادراتها إلى 1.2 مليار دولار، وأصبحت رائدة في 23 دولة.
وتستهدف الشركة في السنوات القادمة تحقيق نمو بنسبة 40% في مبيعاتها لتصل إلى 290 مليار ليرة بحلول عام 2025. كما تسعى الشركة لتحقيق نمو بنسبة 70% في التجارة الإلكترونية مع مبيعات تقدر بـ 15 مليار ليرة، بالإضافة إلى استثمارات بقيمة 5 مليارات ليرة في اللوجستيات والرقمنة.
وأكد كبير أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا للمسؤولية الاجتماعية، حيث خصصت 15% من أرباحها لعام 2024 لدعم الأعمال الخيرية. وأشار إلى أنها قدمت دعمًا تعليميًا بقيمة 93 مليون ليرة لـ 14,720 طالبًا، وزعت خلالها 21 مليون منتج على المحتاجين. وأضاف أن LC Waikiki لعبت دورًا مهمًا في تلبية احتياجات المستشفيات خلال جائحة كورونا من خلال تصنيع 120 مليون كمامة.
من ناحية أخرى، أفاد كبير بأن الشركة توظف 55,000 شخص حول العالم، منهم 35,000 امرأة. وأكد أن LC Waikiki تخطط للتوسع في أسواق جديدة، مع احتمالية دخول 20 دولة إضافية بحلول عام 2026، خاصة في أسواق أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
تستمر LC Waikiki في الاستثمار في بنيتها التحتية اللوجستية، حيث تمتلك ثلاثة مراكز رئيسية في تركيا، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لإدارة المخزون. كما تعمل الشركة على تعزيز وجودها العالمي الذي بدأ في عام 2009 من خلال أول متجر دولي لها في رومانيا، ويشمل اليوم أسواقًا واسعة في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
تظل LC Waikiki إحدى أبرز العلامات التجارية في تجارة الملابس عالميًا، مع خطط توسعية طموحة تهدف إلى تعزيز وجودها في أسواق جديدة وزيادة نموها في المستقبل.