صراع داخل حزب الشعب الجمهوري قبل المؤتمر الاستثنائي.. أكرم إمام أوغلو يحدد الأسماء من سجن سيليفري!

صراع داخل حزب الشعب الجمهوري قبل المؤتمر الاستثنائي.. إمام أوغلو يحدد الأسماء من سجن سيليفري!
يستعد حزب الشعب الجمهوري (CHP) لعقد مؤتمر استثنائي في ظل أزمة داخلية متصاعدة، حيث تحتدم المنافسة على مقاعد مجلس الحزب المكون من 60 عضوًا. وجاء قرار عقد المؤتمر بشكل مفاجئ في محاولة لتفادي مخاطر تعيين وصي قضائي، بعد الاتهامات التي طالت الحزب بشأن وجود شبهات في المؤتمر السابق. وتشير التقارير إلى أن أكرام إمام أوغلو، المحتجز حاليًا في سجن سيليفري بعد العملية التي استهدفت بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، سيكون له تأثير حاسم في تحديد قائمة الأسماء التي ستنضم إلى مجلس الحزب.
مؤتمر استثنائي مفصلي لحزب الشعب الجمهوري
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، فإن المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب سيُعقد يوم 6 أبريل في مركز ناظم حكمت الثقافي في أنقرة، حيث سيتم انتخاب رئيس جديد للحزب إلى جانب أعضاء مجلس الحزب واللجنة العليا للانضباط.
ويُرجح أن فرص ترشح الرئيس السابق للحزب كمال كليتشدار أوغلو ضعيفة للغاية، بينما من المتوقع أن يكون أوزغور أوزل المرشح الوحيد لرئاسة الحزب دون أي منافس. كما تقرر عقد المؤتمر دون جمهور، بمشاركة حوالي 1,350 مندوبًا في عملية التصويت.
سباق محموم على المقاعد داخل الحزب
يلعب إكرام إمام أوغلو دورًا محوريًا في تحديد قائمة الأسماء التي ستنضم إلى مجلس الحزب، رغم كونه قيد الاعتقال في سجن سيليفري. وتؤكد المصادر أن أوزغور أوزل يأخذ بعين الاعتبار توصيات إمام أوغلو أثناء إعداد قائمة المرشحين، مما أدى إلى تحركات نشطة داخل الحزب، حيث يسعى المقربون من كل من إمام أوغلو وأوزل لتأمين مقاعدهم في المجلس.
من جانبه، يواصل كمال كليتشدار أوغلو محاولاته لضمان تمثيل المقربين منه داخل المجلس الجديد. ففي المؤتمر الذي عُقد في 4-5 نوفمبر 2023، تمكن بعض حلفائه من انتزاع 10 مقاعد، رغم هيمنة قائمة أوزل وإمام أوغلو آنذاك. وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو كان مسؤولًا عن اختيار ما لا يقل عن نصف أعضاء المجلس البالغ عددهم 60 عضوًا في ذلك المؤتمر.
المصدر: تركيا عاجل